مذيع تركى: 260 ابنًا لنواب حزب أردوغان دفعوا رشاوى للهروب من الجيش.. فيديو

الإثنين، 13 يناير 2020 09:02 م
مذيع تركى: 260 ابنًا لنواب حزب أردوغان دفعوا رشاوى للهروب من الجيش.. فيديو اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بثت قناة إكسترا نيوز، فيديو للإعلامي التركي جان أتاقلي، قالت إنه أثار جدلا واسعا في الشارع التركي، حيث كشف عن تهرب 260 ابنا من نواب حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذى ينتمى إليه الرئيس التركى أردوغان من الالتحاق بصفوف الجيش التركي، وذلك عن طريق دفع الأموال والرشاوى.

وشن الإعلامى التركى هجوما عنيفا على حزب العدالة والتنمية، حيث وصفهم بالبشوات في نظام أردوغان، كما انتقدهم بسبب عدم ذكر أسماء الشهداء ممن يموتون في الحروب التي تورطت فيها تركيا بسبب طموحات الرئيس التركي.

 

الإعلامى التركى قال خلال الفيديو: "ماذا تفعلون يا أخي في سوريا، والآن ستذهب إلى ليبيا، وتأتي أخبار شهداء من هناك أيضًا، لأن هذه أرقام إحصائية، أليس كذلك أيها البشوات؟ فلتذهب أنت! لكنك لا تستطيع عبور سوريا، ولا يذهب أحدكم إلى هناك، لكن شبابنا يموتون هناك.. وأنتم تقفون رافعين أيديكم وتقولون ليرحم الله شهداءنا، دون ذكر أسماءهم، متابعا:"الشباب الفقراء كثيرون، أما من لديهم نقود، فيدفعون أموالا بدل الالتحاق بالعسكرية، يوجد 260 ابنًا لنواب حزب العدالة والتنمية الحاكم دفعوا أموالا بدل تأدية الخدمة العسكرية أليس هذا عيبًا؟ ألا تخجلون؟

 

 

وفى وقت سابق، سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على تزايد المعارضة التركية، ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، حيث ذكرت القناة، فى تقريرها، أن نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري فى تركيا، آيكوت أردوغدو أكد أن أردوغان سيرحل عن الحكم قريبا داعيا السياسيين والمسئولين ورجال الأعمال في تركيا إلى الاستعداد إلى مرحلة ما بعد الرئيس رجب أردوغان، معتبرًا أنه راحل لا محالة، مشيرا إلى أن الأتراك أصبحوا في حال يرثى له بسبب البطالة، فقد أغلقت المصانع، وانتهت الزراعة، وخربت بيوت التجار، ورأى أن الرئيس أردوغان وحزب العدالة والتنمية لا يبالون بالأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي تمر بها تركيا بدليل أنهم يصرون على تنفيذ مشروع قناة إسطنبول رغم تكلفته العالية والاعتراضات عليه، فهناك رئيس بلدية منتخب يدير إسطنبول وهو يستند إلى النتائج العلمية، ويعارض المشروع لأنه سيتسبب في أضرار كبيرة للمدينة.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة