يحتفل جهاز الشرطة، ومعه جموع الشعب المصري، في 25 يناير من كل عام، بـ"عيد الشرطة"، تخليداً لملحمة رجال الشرطة البواسل في حماية المصريين في معركة الإسماعيلية الشهيرة، التي سطرها خلالها العيون الساهرة ملحمة بطولية لسجل الشرف في تاريخ وزارة الداخلية، ويستعرض "اليوم السابع" في 10 نقاط ، قصة "عيد الشرطة" في الوجدان الشعبي، لدى المصريين:
1 ـ يوافق عيد الشرطة يوم 25 يناير من كل عام.
2 ـ الاحتفال بعيد الشرطة يأتي تخليداً لمعركة الإسماعيلية سنة 1952.
3 ـ في صباح يوم الجمعة 25 يناير 1952 استدعى القائد البريطاني بمنطقة القناة "إكسهام" ضابط الاتصال المصري، وسلمه إنذارًا بأن تسلم قوات الشرطة المصرية بالإسماعيلية أسلحتها للقوات البريطانية، وتجلو عن دار المحافظة.
4 ـ رفضت المحافظة الإنذار البريطاني وأبلغته إلى وزير الداخلية "فؤاد سراح الدين باشا" الذي أقر موقفها، وطلب منها الصمود والمقاومة وعدم الاستسلام.
5 ـ فقد القائد البريطانى في القناة أعصابه فقامت قواته ودباباته وعرباته المصفحة بمحاصرة قسم بوليس "شرطة" الإسماعيلية لنفس الدعوى بعد أن أرسل إنذارا لمأمور قسم الشرطة يطلب فيه منه تسليم أسلحة جنوده وعساكره، غير أن ضباط وجنود البوليس "الشرطة" رفضوا قبول هذا الانذار.
6 ـ حاصر مبنى قسم البوليس "الشرطة" الصغير ومبنى المحافظة في الأسماعيلية، سبعة آلاف جندي بريطاني مزودين بالأسلحة، تدعمهم دباباتهم السنتوريون الثقيلة وعرباتهم المصفحة ومدافع الميدان.
7 ـ كان عدد الجنود المصريين المحاصرين لا يزيد على ثمانمائة في الثكنات وثمانين في المحافظة، لا يحملون غير البنادق.
8 ـ استخدم البريطانيون كل ما معهم من الأسلحة في قصف مبنى المحافظة، ومع ذلك قاوم الجنود المصريون واستمروا يقاومون ببسالة وشجاعة.
9 ـ سقط 50 شهيدا و80 جريحا من الشرطة المصرية في معركة الصمود.
10 ـ الجنرال الإنجليزي إكسهام طالب جنوده بإعطاء التحية العسكرية لجثث شهداء الشرطة المصرية لدى خروجها من المبنى بسبب شجاعتهم ووطنيتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة