أكدت ألمانيا اليوم الثلاثاء أنها ستستضيف مؤتمرا يوم الأحد في برلين لدعم مساعي الأمم المتحدة لتحقيق السلام والمصالحة في ليبيا .
وقالت الحكومة الألمانية في بيان إن من بين المشاركين في المؤتمر ممثلين للولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين وتركيا وإيطاليا والأمم المتحدة.
وأضافت أنها وجهت الدعوة أيضا لفائز السراج الذي يرأس حكومة الوفاق الليبية المعترف بها دوليا، ومقرها طرابلس، وخليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي).
قال الناشط السياسى الليبى فتح الله الفرجانى، المقرب من قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، إن القيادة العامة للجيش الليبى، رحبت بمبادرة وقف إطلاق النار فى ليبيا، التى كانت تحت رعاية روسيا وتركيا، وذلك لإرساء السلام وفق نقاط معينة، أهمها حل الميليشيات ووقف إطلاق النار وعودة القوات التركية، التى نزلت إلى ليبيا وخرقت السيادة الليبية، وإنهاء الاتفاق غير الشرعى الذى أبرمته حكومة الوفاق مع تركيا.
وأضاف فرجانى، فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المشير حفتر والوفد المرافق له من مجلس النواب برئاسة المستشار عقيلة صالح عندما ذهبوا لموسكو كان ليوقعوا على ما تم الإعلان عنه مسبقا، مشيرا إلى أن الحل العسكرى الآن مطروح على الطاولة بشكل فعلي، حيث قال المشير حفتر بصريح العبارة "إذا لم نتفق على بنود معينة تخص محاربة الإرهاب وتجريد الميليشيات من السلاح، فاحتمال الحرب قائم بقوة وبصورة لم تشهدها المعارك السابقة فى حال لم تحقق المفاوضات أهدافنا".