إكسترا نيوز تسلط الضوء على فضح "واشنطن" لـ"الإخوان".. وتستعرض تصريحات وزير الخارجية الأمريكى عن إرهاب الجماعة.. وتكشف دور إبراهيم منير فى دعم الحركات الإرهابية.. وخبير: العالم أصبح يعلم حقيقة إرهاب التنظيم

الثلاثاء، 14 يناير 2020 10:30 م
إكسترا نيوز تسلط الضوء على فضح "واشنطن" لـ"الإخوان".. وتستعرض تصريحات وزير الخارجية الأمريكى عن إرهاب الجماعة.. وتكشف دور إبراهيم منير فى دعم الحركات الإرهابية.. وخبير: العالم أصبح يعلم حقيقة إرهاب التنظيم قيادات تنظيم الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استعرضت قناة إكسترا نيوز، تصريحات زير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الذى أكد فيها أنه كان واحدا من 8 نواب قدموا مشروع قانون في الكونجرس الأمريكى للمطالبة بإدراج جماعة الإخوان على قائمة الإرهاب فى عهد إدارة الرئيس السابق بارك أوباما، حيث قال خلال جلسة حوارية له بمعهد هوفر بجامعة ستانفورد، إن إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ما زالت تنظر في ملف نشاط جماعة الإخوان وتقيّم الخطوة، لضمان أن تتم ذلك بصورة صحيحة.

وذكرت القناة، فى تقريرها، أن وزير الخارجية الأمريكى، أكد أن الأمر أكثر دقة في تقديره، بالمقارنة عما كان يراه كممثل ولاية كانساس في الكونجرس الأمريكى، موضحا أن النظر للأمر من داخل الإدارة يختلف عن النظر إليه من خارجها، وهو الأمر الذي أيدته فيه وزيرة الخارجية السابقة، كونداليزا رايس، التي كانت تدير الجلسة الحوارية، قائلا: "نحن ما زلنا نحاول معرفة كيفية تحقيق ذلك، هناك عناصر داخل الإخوان المسلمين لاشك في أنهم إرهابيون، وهم مدرجون على قائمة الإرهاب.. نحن نحاول أن نضمن أننا نقوم بالإدراج بشكل صحيح، ونحدد الموضوع بشكل صحيح، وضمان الأساس القانوني لذلك".

 

وأشارت القناة، إلى أن مايك بومبيو أكد أن عملية إدراج جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية قد تبدو مجرد قرار، لكنها في الحقيقة تحتاج لكم من العمل لضمان وجود الأساس القانوني لذلك، ولضمان تواجد البيانات الصحيحة قبل عملية الإدراج، متابعا:" تلك الأمور لابد أن تتوافر قبل أن تدرج فرد أو مجموعة على قائمة الإرهاب، وأنه عمل عميق وقوي جداً ويجب القيام به بطريقة صحيحة، ونحاول أن ننتهي من هذه عملية إدراج الإخوان كمنظمة إرهابية.. ولا أعرف متى ستنتهي.. إلا أنني أعرف أن هناك خطراً حقيقياً من الإخوان المسلمين في العديد من الدول في الشرق الأوسط، ويجب أن نقوم بدورنا ونأمل مشاركة أصدقائنا الأوروبيين.

 

وفى سياق متصل، بثت قناة إكسترا نيوز، تقريرا عن إبراهيم منير، القيادى الإخوانى، والذى كان يشغل منصب الأمين العام للمنظمة الدولية للإخوان، والمتحدث باسم الجماعة فى الغرب، وحكم عليه بالأشغال الشاقة فى قضية إحياء تنظيم الإخوان عام 1965 وكان عمره وقتها 28 عاما، وبعد إطلاق سراحه غادر مصر وقدم طلب اللجوء السياسى فى بريطانيا وحصل عليه.

 

وقالت القناة، فى تقرير لها، إن إبراهيم منير تولى إدارة العديد من منظمات التنظيم الدولى مثل الجمعية الخيرية الإسلامية، وهو المنسق بين أنشطة الإخوان فى مصر والتنظيم الدولى من خلال مكتب الجماعة فى لندن، والمكتب يقع فى شارع كيركوود برودواى، ومنه تنشر الجماعة نشرة أسبوعية تحمل أسم رسالة الإخوان، كما يتولى إبراهيم منير منصب المشرف العام، ومحمود العبيرى رئيس تحريره، وحكم عليه بـ 5 سنوات فى 2010 فى قضية الشبكة العالمية تضمنت تهم غسيل الأموال، وفى إشارة لعلاقته القوية بحركة الإخوان فى تركيا، ترأس إبراهيم منير وفدا فى 2011 لحضور جنازة رئيس الوزراء التركى الأسبق نجم الدين أربكان، ضم قيادات التنظيم الدولى للإخوان، حيث يعد نجم الدين أربكان مؤسس جماعة الإخوان فى تركيا ويعد الأب الروحى لأردوغان .

 

وأضافت القناة، فى تقريرها، أنه بعدما أطاحت ثورة 30 يونيو بحكم الإخوان أصبح مكتب لندن مركز عمليات الجماعة، كما يحرص إبراهيم منير على حضور الكثير من المظاهرات التى نظمها التنظيم الدولى فى لندن، وفى 2014 قرر ديفيد كاميرون، رئيس الوزراء البريطانى حينها مراجعة علاقة حكومته بالإخوان، وتولى السير جون جنكيز السفير البريطانى الأسبق فى السعودية إجراء المراجعة، ولم يذكر اسم إبراهيم منير فى النتائج الصادرة عن المراجعة لكنه تحدث مع فريق المراجعة.

 

وأوضحت القناة، أن إبراهيم منير اعترف بتنسيق بعض أنشطة الإخوان الدولية، ولكن ليس فى بريطانيا، وفى أغسطس 2015 نفى القيادى الإخوانى ما نشر عن توليه منصب نائب مرشد الإخوان، وفى 2017 صدر حكم بإضافته على قوائم الإرهاب المصرية، واتهم بالتخطيط لهجمات إرهابية، وسعى إبراهيم منير لإيجاد حل لأزمة الإخوان فى مصر، لكن كل مساعيه واجهت الفشل، فيما نشر موقع إنترسيبت وثائق للمخابرات البريطانية كشفت عن علاقات الجماعة بفليق القدس الإيرانى، كما ترأس إبراهيم منير وفد التنظيم الدولى ومعه محمود العبيرى ويوسف ندا، وبحث الوثائق كانت الاتصالات بين الإيرانيين والإخوان وقت أن كان محمد مرسى رئيسا لمصر.

 

من جانبه، أكد الدكتور حسن الصبيحى، أستاذ الإعلام بجامعة الإمارات، أن الحلقة تضيق بشكل كبير على جماعة الإخوان المسلمين على مستوى العالم كل يوم، مشيرا إلى أن العالم كله أصبح يعلم حقيقة جماعة الإخوان، حيث بدأت فى مصر بعدما كشفت الدولة المصرية حقيقة تلك الجماعة وإرهابها فى العالم ولفظها الشعب المصرى، وفى التوقيت الحالى أصبحت نوايا الإخوان تتكشف فى جميع أنحاء العالم ومواقفها الحقيقية فى دعم حركات الإرهاب على مستوى العالم أجمع.

وقال أستاذ الإعلام بجامعة الإمارات، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة كبرى ولديها جهاز استخباراتى كبير يمكنه أن يرصد كل صغيرة وكبيرة تخرج من جماعة الإخوان لكن الولايات المتحدة الأمريكية لديها سياسة النفس الطويل ولكن عندما تصعد الولايات المتحدة الأمريكية ضد أى جهة يكون تصعيدها شديدة للغاية وأكبر مثال على ذلك ما حدث من جانب واشنطن ضد طهران.

 

وأوضح أستاذ الإعلام بجامعة الإمارات، أن جماعة الإخوان انكشف إرهابهم فى العديد من دول أوروبا، وبدأت هناك تحركات من عدد من دول أوروبا لتحجيم نشاط الإخوان ومواجهة نشاطها السرى فى تلك الدول الأوروبية.

 

ولفت الدكتور حسن الصبيحى، إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هى أكثر الدول التى تعرف عن تفاصيل الإخوان وأيدلوجياتها ونشاطها السرى وإرهابها ولكن أمريكا تبقى على الإخوان وتستخدمها كورقة فى بعض الأحيان ترهيب وتخويف ضد بعض أنظمة الحكم العربى التى تعاديها جماعة الإخوان.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة