باحث:حفتر غادر موسكو بعد انتهاء المفاوضات مباشرة

الثلاثاء، 14 يناير 2020 11:37 م
باحث:حفتر غادر موسكو بعد انتهاء المفاوضات مباشرة برنامج رأي عام
كتب عامر مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال أشرف الصباغ، الباحث في الشأن الروسي، إن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، فوجئ بأطروحات غير التي أخبرته بها روسيا عن المحادثات التي سيتم عقدها بين الأطراف الليبية، مشيراً إلى ان ثقة روسيا المفرطة في نفسها جعلتها تتعامل باستعلاء وبشكل من أشكال البلطجة السياسية مع الأزمة.

وأضاف أشرف الصباغ، خلال حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، ببرنامج رأي عام، والمذاع عبر فضائية TEN، أن الروس والأتراك فرضوا على حفتر أجندة عمل وخريطة طريق لا تناسب وضعه، موضحاً أن حفتر يطلب أشياء هامة كقائد عسكري وسياسي ولكن يبدو أن الروس والأتراك يردون تكرار السيناريو السوري مع بعض الاختلافات لحسابات غريبة جداً .

وأكمل الباحث في الشأن الروسي، أن روسيا لم تكن تتوقع لأنها عملت تضليل إعلامي، كما أن موسكو ترغب في تكرار السيناريو السوري في أزمة ليبيا، مشيراً إلى أن حفتر ترك روسيا بعد المفاوضات مباشرة، وقالت وازرة الدفاع الروسية إن حفتر طلب مهلة للتفكير في الاتفاقية، قائلا:" روسيا كانت تريد إعلان انتصارها ولكن الأمر أكبر تعقيداً من التطور الروسي الواهم في سوريا".

وفي سياق منفصل قال الناشط السياسى الليبى فتح الله الفرجانى، المقرب من قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، إن القيادة العامة للجيش الليبى، رحبت بمبادرة وقف إطلاق النار فى ليبيا، التى كانت تحت رعاية روسيا وتركيا، وذلك لإرساء السلام وفق نقاط معينة، أهمها حل الميليشيات ووقف إطلاق النار وعودة القوات التركية، التى نزلت إلى ليبيا وخرقت السيادة الليبية، وإنهاء الاتفاق غير الشرعى الذى أبرمته حكومة الوفاق مع تركيا.
 
وأضاف فرجانى، فى تصريح لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية، اليوم الثلاثاء، أن المشير حفتر والوفد المرافق له من مجلس النواب برئاسة المستشار عقيلة صالح عندما ذهبوا لموسكو كان ليوقعوا على ما تم الإعلان عنه مسبقا، مشيرا إلى أن الحل العسكرى الآن مطروح على الطاولة بشكل فعلي، حيث قال المشير حفتر بصريح العبارة "إذا لم نتفق على بنود معينة تخص محاربة الإرهاب وتجريد الميليشيات من السلاح، فاحتمال الحرب قائم بقوة وبصورة لم تشهدها المعارك السابقة فى حال لم تحقق المفاوضات أهدافنا".






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة