شهد رئيس الأركان الجزائرى بالنيابة اللواء سعيد شنقريحة، اليوم الثلاثاء، تدريبات تكتيكية بالذخيرة الحية (بركان 2020) فى ثانى أيام زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بولاية ورقلة شرقى البلاد، وذكرت وزارة الدفاع الجزائرية - فى بيان اليوم - أن اللواء شنقريحة واصل زيارته إلى الناحية العسكرية الرابعة بورقلة بالإشراف على تنفيذ تمرين تكتيكى بالذخيرة الحية (بركان 2020) نفذته وحدات اللواء 41 مدرع مدعومة بوحدات جوية.
وتابع رئيس الأركان الجزائرى بالنيابة بميدان الرمي والمناورات للقطاع العملياتي شمال - شرق الأعمال التي قامت بها الوحدات البرية والجوية المشاركة في التمرين تتقدمها طائرات الاستطلاع الجوى.
وبحسب البيان فإن هذه التدريبات تهدف إلى "الرفع من القدرات القتالية والتعاون بين مختلف القوات، فضلا عن تدريب القيادات والأفراد على التحضير والتخطيط وقيادة العمليات في مواجهة التهديدات المحتملة".
يذكر أن اللواء سعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الجزائرى بالنيابة، تعهد بألا تراق أى قطرة دم خلال مسيرات الحراك الشعبى مهما كانت الظروف.
وقال شنقريحة، فى أمر يومى لأفراد الجيش، ونشرته مجلة "الجيش"، "إننا سنبقى وإلى الأبد جيشًا وطنيًا جمهوريًا فى خدمة الأمة فقط".، وأوضح شنقريحة أن الحراك الشعبى سمح بفضل دعم الجيش له بتحقيق المطالب الشرعية للجزائريين، من خلال مسيرات سلمية، واصفًا إياه بأنه عزز رابطة "جيش- أمة".
ودعا اللواء شنقريحة، لتوطيد هذه العلاقة لردع الأطراف المعادية، وبالأخص جهات انفصالية، قال إنها تعمل لصالح عدو الأمس.
وعدد اللواء شنقريحة جملة من الرهانات والتحديات التى رسمتها المؤسسة العسكرية كأهداف، على رئسها محاربة الإرهاب الذى لم يبق منه سوى شراذم صغيرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة