صحفية تركية: أنقرة تحطم الأرقام العالمية في تخصيص سيارات لأعضاء الحكومة بـ125 ألف سيارة

الثلاثاء، 14 يناير 2020 02:03 ص
صحفية تركية: أنقرة تحطم الأرقام العالمية في تخصيص سيارات لأعضاء الحكومة بـ125 ألف سيارة اردوغان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد موقع تركيا الآن، التابع للمعارضة التركية، أن الصحافة التركية كشفت عن تجاوز أسطول السيارات التي تستخدمها الحكومة التركية لـ125 ألف سيارة، فيما بلغ عدد السيارات الخاصة بالرئاسة فقط نحو 268 سيارة، محطمة بذلك الرقم القياسي العالمي للسيارات المخصصة لأعضاء الحكومات، موضحة أن الصحفية التركية المفصولة من جريدة خلق تي في عقب التغيير الإداري الذي جرى بها، سمرة توبجو، قد نشرت دراسة تحليلية تناولت فيها أسطول السيارات والطائرات الذي تستخدمه الحكومة التركية.

 

سمرة توبجو، أوضحت فى فيديو نشرته على قناتها على موقع يوتيوب، أن عدد السيارات التي تستخدمها الحكومة التركية وصلت إلى 125 ألف سيارة، لافتة إلى أن تركيا حطمت الرقم القياسي العالمي بهذا العدد. بينما بلغ عدد السيارات الخاصة برئاسة الجمهورية وحدها نحو 268 سيارة، ومشيرة إلى أن عدد السيارات التي تستخدمها الحكومات الأخرى مقابل المستخدمة من قبل أعضاء حكومة أردوغان، قائلة «على سبيل المثال؛ فالحكومة الألمانية تستخدم 9 آلاف سيارة، واليابان تستخدم 10 آلاف سيارة، أما الحكومة الفرنسية فتستخدم 8 آلاف سيارة».

 

وأشارت الصحفية التركية إلى أسطول الطائرات الذي تستخدمه الحكومة التركية وذكرت أن تركيا تخطت الكثير من دول العالم في هذا أيضًا، ففرنسا تستخدم 14، وألمانيا تستخدم 12 طائرة، وإيطاليا 11، واليابان طائرتين خاصتين. أما الأسطول الطائرات التركية، فوصل إلى 16 طائرة بما فيها الطائرة التي أهدتها قطر إليها "بوينج 747-8" والتي أُطْلِق عليها الجامبو الطائر، موضحة أنه عند وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة عام 2002 في عهد الرئيس أحمد نجدت سيزر، لم يتجاوز عدد السيارات التي تستخدمها الرئاسة إلا اثنان فقط، أما الآن فقد أصبح 268.

 

ولفتت سمرة توبجو، إلى أن رئيس الجمهورية التركية حينها كان يستخدم طائرات القوات الجوية (جولف-4) عند السفر. وكانت القوات الجوية لديها اثنان من هذه الطائرة، لافتة إلى الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تمر با البلاد وقالت إن الظروف الاقتصادية التي تشهدها تركيا لا تتلائم من هذا الإسراف .

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة