يعيش نحو 6 ملايين مسلم فى ألمانيا، يمثلون حوالي 7% من سكان الدولة مما يجعلهم الأكبر بين نحو 180 جنسية يعيشون فى مختلف الولايات، وبحسب المعلومات المتداولة فإن حوالي 7% من المسلمين يعيشون فى ولاية هيسن، ولا سيما فى مدينة فرانكفورت التى يزيد عدد المسلمين فيها عن 100ألف نصفهم من الأتراك، كما أن نحو 35 مسجدًا منتشرًا فى فرانكفورت تديرها جمعيات إسلامية مختلفة، ومن أكبر تلك المساجد، مسجد طارق بن زياد والذى تديره الحالية المغربية من خلال جمعية خاصة به.
وأشار أحد رواد المسجد لـ"اليوم السابع"، أن امام المسجد مصرى الجنسية، يدعى هاشم، لافتًا إلى أن المسجد يقدم خدمات كثيرة من خلال جمعيته، منها رعاية الأيتام وتنظيم اللقاءات، وتوضيح صورة الإسلام الحقيقية البعيدة تماما عن الإرهاب .
وأضاف أن المسجد هو الأكبر فى فرانكفورت، ويقع بالقرب من محطة الترام منشن هوف استراشا، خلف توكيل سيارات فرارى.
"اليوم السابع" تفقد المسجد من الداخل حيث تلاحظ وجود نحو 70 مصليا في صلاة الظهر ويمكن للمسجد استيعاب نحو 10 آلاف مصلي، كما تلاحظ أن المسجد يضم فقط المصاحف باللغة العربية، والقليل منها باللغة الألمانية بجانب كتب صحيح مسلم .
وعلى يسار القبلة وضعت إدارة المسجد لافتة، تضم عددا من الاسماء هو فقط المسموح لها برفع الأذان .
مما يذكر أن فرانكفورت أكبر مدن ولاية هيسن الألمانية، يطلق عليها اسم عاصمة المال والأعمال في أوروبا لوجود مقار رئيسية لكبرى المصارف الأوروبية والعالمية فيها، ولاحتضانها سنويا عشرات المعارض الدولية.
وتقع فرانكفورت جنوب غرب ألمانيا على ضفاف نهر الماين، وجعلها موقعها الجغرافي المركزي ملتقى شبكة واسعة للمواصلات الجوية والبرية والبحرية الألمانية والأوروبية.
الجمعية التى تدير المسجد
مدخل المسجد
جانب من المسجد والمركز الإسلامي
جانب من المسجد
بعض الكتب في المسجد
محرر اليوم السابع خارج المسجد
جانب من اكبر مسجد