رصد برنامج "الحياة اليوم"، الذى تقدمه الإعلامية لبنى عسل، على فضائية "الحياة"، جهود الدولة فى التعامل مع ضيوفها العرب والأفارقة، فى فقرة بعنوان "مصر البيت الكبير"، باستضافة عدد من الضيوف العرب والأفارقة فى مصر.
وقالت إسراء خليفة إحدى ضيوف مصر من العراق، إن أغلب العراقيين الذين أتوا إلى مصر من الشريحة المثقفة، والفنانين، باعتبار أن مصر "هوليود العرب"، مضيفة أن اللاجئ يختار حسب إمكانية المعيشة التى يعيش فيها، وأنها كصحفية تعيش فى مصر فى ظل وجود الجامعة العربية ومواضيع مختلفة ولذلك اختارت مصر.
وأضافت أن كثير من العراقيين أتوا إلى مصر بعد 2003 ولكن بعد 2011 الكثير من العراقيين هاجروا إلى أوروبا، ومنهم من عاد إلى العراق، لافتة إلى أنها كانت فى مصر وقت وجود الثورة، ولكن مصر احتضنتها فى وقت العراق صعب، وكان لا بد أن تقف مع المصريين.
ولفتت إلى أن هناك مطاعم عراقية فى منطقة الأردنية فى أكتوبر، وأن الكثير من المصريين أدمنوا الخبز العراقى ما يسمى بـ"الصمون"، مضيفة أنها ليس غريب عليها المصريين، حيث كثيرين كانوا يعيشون فى العراق فى الثمانينيات، وخاصة الدراما والأفلام المصرية قريبة من المصريين، كما أن ابنتها جاءت إلى مصر وعمرها عامين والآن فى المرحلة الثانوية فى الدراسة، ولهجتها وتعاملها مثل المصريين.
وفى نفس السياق، قال وضاح مقبل أحد ضيوف مصر من اليمن، إن الشعب المصرى لا يجد حواجز بينه بين الغرباء، بل أنه يحب الغرباء أكثر ويقدم له الخدمات، وعندما تحدث مشكلات فإن المصريين يلتفوا حول المشكلة ويتعاطفون مع الغريب أكثر حتى لو كان مخطئ.
وأوضحت أن المصريين يفضلون المطاعم اليمنية، وهناك إحصائية بأن اليمنيين فى مصر وصلوا إلى مليون و500 ألف، مشدداً على أن مصر كانت حضن لليمنيين ومحطة تعليم لهم، حيث تعلم فى الابتدائية على أيدى معلمين مصريين، ويشعر بالألفة جهتهم والتعاطى معهم، حيث أنه بعد حرب اليمن التى اندلعت عام 2015 أصبح عدد اليمنيين أكثر، ومصر فتحت الباب لهم بعكس دول أخرى كثيرة.
من جانبه، ذكر عبده مندرة أحد ضيوف مصر من السودان، أن مصر بلده الثانى، ويعرف مصر أكثر من السودان، حيث يعيش فى مصر منذ 20 عاما، موضحاً أن مصر بها أمن .
