تداولت مواقع التواصل الإجتماعى أنباء عن وفاة (مواطن مصرى - يحمل جنسية إحدى الدول الأجنبية- مصطفى قاسم) داخل محبسه متأثراً بإضرابه عن الطعام.
وبالفحص، أكدت مصادر قانونية أنه مودع بـ"ليمان طره" لتنفيذ الحكم القضائى الصادر بحقه فى إحدى القضايا، وتم إيداعه بمستشفى ليمان طره لتلقى الرعاية الصحية اللازمة لمعاناته من مرض "السكرى"، ونظراً لتطور حالته الصحية، تم نقله لمستشفى المنيل الجامعى لمعاناته من إرتفاع نسبة السكر بالدم وتم حجزه بالمستشفى حيث توفي بها.
يذكر ان سجون مصر بكافة المحافظات شهدت مؤخراً عملية تطوير تؤكد التزامها بتنفيذ المعايير الدولية لحقوق الإنسان في ملف السجون، حيث توفر غذاء صحي للسجناء ومشروعات صناعية وزراعية وإنتاجية من مزارع الانتاج الحيواني والداجني والسمكي والتي تُعد من أهم سُبل تنفيذ برامج التأهيل للنزلاء، وما من سبيل لتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي للسجون إلا لما يقوم به قطاع السجون من عمليات التطوير للمشروعات القائمة والتوسع في إنشاء مشروعات جديدة يمكن من خلالها استيعاب أعداد أكبر من النزلاء سعياً لتحسين أحوالهم المادية وتأهيلهم على النحو الأمثل.
عمليات التطوير التي شهدتها السجون، لم تقف عند هذا الحد، وإنما امتدت وصولاً لوجود اجراءات صحية للنزلاء بشقيها الوقائي والعلاجي، فبمجرد أن تطأ قدم السجين السجن يلقى رعاية طبية اذا استلزم الأمر، سواء من خلال مستشفيات السجون أو مستشفيات وزارتي الصحة والتعليم العالي في حالة تفاقم الأمر.
وفي هذا الصدد حرص قطاع السجون على زيارة الطاقة الاستيعابية للأسرة الطبية وعدد ماكينات الغسيل الكلوي وغرف العمليات للاهتمام بصحة السجناء، وتم استحداث عنابر جديدة للنزلاء من ذوي الاحتياجات الخاصة وتجهيزها على النحو الذي يلائم حالتهم الصحية.