تناولت مقالات صحف القاهرة الصادرة صباح الثلاثاء، العديد من القضايا، كان على رأسها: مصر تعيد افتتاح أقدم معبد يهودى - مكرم محمد أحمد، رسالة الليبيين لمؤتمر برلين! مرسى عطا الله، ورحل السلطان قابوس - فاروق جويدة
جريدة الأهرام
مصر تعيد افتتاح أقدم معبد يهودي- مكرم محمد أحمد
علق الكاتب في مقاله على إعادة ترميم وافتتاح المعبد اليهودي في الإسكندرية، موضحاً أن الحكومة المصرية بادرت بذلك بعد أن خضع المعبد لعملية ترميم شاملة لأول مرة منذ إنشائه، منوهاً على أن المعبد كان مفتوحاً ويتم زيارته، فيما يعود تاريخ المعبد إلى 1354، وأمر نابليون بونابرت بتدميره في القرن الثامن عشر، وتعرض لحالة بالغة السوء، حيث يعد أقدم معبد يهودى.
رسالة الليبيين لمؤتمر برلين!- مرسى عطا الله
تحدث الكاتب عن كلمة رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، والذى قال إن أي اتفاقيات أو معاهدات لم يصدق عليها من جانب مجلس النواب تعد باطلة ولاغية، وأكد الكاتب أن هذه أقوي رسالة تصدر عن المجلس الشرعي الوحيد المنتخب بإدارة الشعب الليبيى، ويزيد من أهميتها أنى تجيء عشية الإعداد لمؤتمر برلين من أجل البحث عن حل سياسى عادل ومتوازن للأزمة الليبية.
ورحل السلطان قابوس- فاروق جويدة
نعى الكاتب في مقاله رحيل السلطان قابوس بن سعيد، مشيراً إلى أن سلطنة عُمان واحدة من أجمل وأرقي الدول العربية مكاناً وبشراً وتحضراً، الشعب العماني يختلف كثيراً عن بقية الشعوب العربية، واختار السلطان قابوس أن يفتح بلاده لكل الاتجاهات الحضارية فلم يكن يوماً مع أحد أو ضد أحد، فشهدت عمان فى؟ سنوات حكمه نهضة عمرانية واسعة، وفتح الأبواب أمام الاستثمارات العربية والأجنبية، واعطى شعبه كل فرص الانطلاق.
جريدة الوطن
الجائزة التى لم يتسلمها هانى شنودة - خالد منتصر
تحدث الكاتب عن حصول الفنان المصرى الأصل رامى يوسف على جائزة «الجولدن جلوب»، ولكن السعادة الكبيرة كانت في الموسيقى المصاحبة لصعوده إلى المسرح لتسلمها أمام أهم نجوم هوليوود، كانت موسيقى لونجا ٧٩ للموسيقار هانى شنودة، كانت تلك اللحظة بالنسبة لى جائزة طال انتظارها لـ«شنودة»، لكنه لم يتسلمها، وإنما عيون محبيه وجمهوره هى التى تسلمتها، هانى شنودة هذا الموسيقار الذى لم يأخذ حظه من الاحتفاء النقدى حتى هذه اللحظة.
هجوم مجنون على القادة العقلاء! عماد الدين أديب
أكد الكاتب في مقاله اليوم أن قطر وتركيا يعدان فصلاً جديداً من فصول الهجوم الدعائى والإعلامي على مصر والإمارات والسعودية وعلى القيادة السياسية فى الدول الثلاث، وهذا هذا الهجوم هو استكمال لمسلسل التشويه والثأر الشخصى والاغتيال المعنوى لكل من الرئيس عبدالفتاح السيسى والأمير محمد بن سلمان والشيخ محمد بن زايد، كما أن زيادة جرعة الهجوم المقبل الذى بدأت بوادره منذ أسبوعين يرجع لحالة «القلق والعصبية» الشديدتين اللتين أصابتا محور الدوحة أنقرة.