احتفلت مساء اليوم الثلاثاء شبكة قنوات DMC بعيد ميلادها الثالث فى حضور كوكبة من نجوم الفن والإعلام، فضلاً عن عدد كبير من مذيعيها وعدد كبير من الذين يطلون عبر شاشتها.
فى البداية قالت الإعلامية الكبيرة سناء منصور لـ"اليوم السابع" بمناسبة عيد ميلاد DMC الثالث: إنها كانت منقطعة عن العمل الإعلامي وعندما أتيجت فرصة الوجود في dmc سعدت بها جدًا لأنا تحب العمل مع الشباب بابتكاراتهم ورؤيتهم مؤكدة أن العمل مع الشباب استفادت منه كثيرًا لأنه يعطيها طاقة إيجابية.
وأضافت أن تجربتها مع القناة تجربة مهمة لأن عدد العاملين بالقناة قليل كمذيعين وبالتالي لا توجد المشكلات الموجودة في الكيانات الكبرى وتعطى مساحة للحميمية والعمل بود وحب.
وأشارت منصور إلى أنها سعيدة بوجود وزير إعلام حتى ولو اتهاجم موضحة أن الهجوم أصبح سمة بين الناس ولكن وجود وزير للإعلام شىء مهم جدًا لأن المشهد الإعلامي كانت تعمه الفوضى وبالتالي وجود وزير شىء جيد، داعية الإعلاميين الحقيقيين إلى العودة مرة أخرى للوجهة الإعلامية، مؤكدة أن حديثها للإعلاميين الحقيقيين وليس الدخلاء على المجال.
وقال الشيخ خالد الجندي مقدم برنامج لعلهم يفقهون لـ"اليوم السابع" بمناسبة عيد ميلاد DMC الثالث: إنه يعتبر الإنجاز الذي يمكن أن نقدمه للإعلام هو أنه شارك في تجديد الخطاب الديني من خلال السماح بالاختلاف واحترام المغاير والمخالف وتبادل الآراء والرؤي، مؤكدًا أن الاستئثار بخطاب أحادي لا يقبل المخالف أزمة قام بتحاشيها في البرنامج الذي لا يمارس الوصاية الدينية وذلك أمر غير مسبوق.
وأضاف الجندي أنه حريص على الاختلاف لأنه لا يوجد في العالم برنامج يستضيف 4 علماء يختلفون في الحديث بحب وتعاون ورضا دون أن يتقاتلوا، موضحا أن البرنامج نجح في القاء حجر في الماء الراكد لأنه ليس هناك ثوابت سوى العقيدة والباقي يتحمل الرأي والرأي لأخر.
وأشار إلى أن البرنامج قام بإثارة القضايا المسكوت عنها والتي تحولت إلى بديهات مسكوت عنها دون نقاش وهو أمر في منتهى الخطورة والحمد لله نتيجة هذا الحراك صيغت مشاريع قوانين وقاوم ذلك الفكر الإرهابي وتصدى للإعلام السام الذي تقوم بعض الدول ببثه ضد بلدنا .
وأضاف الجندي إلى أن البرنامج صحح العديد من الفتاوى وساهم مع زميله الشيخ رمضان عبد المعز بدور كبير في تنويع الخطاب الديني واللغة الحوارية بينه وبين عبد المعز تتسم بالتفاهم في إدارة البرنامج بشكل يحترم الآخر والبعد الاجتماعي ولا يعتدى على الثوابت الأخلاقية والوطنية وينمي الانتماء ويرد على الشبهات.
وأوضح الجندي أن القناة لا تتحكم أبدًا ولا تفرض المحتوي الإعلامي على الإعلاميين في البرامج المختلفة ولا تقم بالفرض أو الوصاية وتتعامل مع الإعلاميين باحترام ولذلك الإعلاميون يبادلونها نفس الاحترام وكذلك الجمهور، موجهًا الشكر للقناة لأنها قامت بالحفاظ على صورته كداعية في مجتمع متغير مؤكدًا أنه يشعر مع القناة بالأمان.
أما عن القضايا التي أثارها البرنامج مثل فتاوى حور العين وغيرها والهجوم الذي نالها فيقول إن ذلك الهجوم جاء من بعض الفشلة ويبررون ذلك بأن الوقت ليس المناسب لإثارة مثل هذه القضايا أو المجتمع لا يتحمل طرح هذه المواضيع أو أن هذا الكلام لا يقدم لعامة ويجب أن يقدم في المعاهد الدينية أو أن الأمة ليست مستعدة لنقل تلك المعلومات أو أن هذا الكلام لم يأتٍ به أحد من قبل وهى تبريرات ضعيفة وتعكس الضحالة وعدم القدرة على تقديم وجبة علمية وفقهية للمجتمع.
كما قالت المذيعة نهى عبد العزيز لـ اليوم السابع بمناسبة عيد ميلاد DMC الثالث: إن القناة لها تركيبة خاصة وحققت معادلة صعبة جدًا من الحب والصدق والمهنية وجميع العاملين تحب بعضها البعض ونحاول دومًا تقديم فقرات تهم المشاهد، وحياته اليومية.
وأشارت نهى عبد العزيز إلى أنها تتمنى أن تظل القناة في تقدم وتألق وأن نكون لدى حسن ظن المشاهد وأن يستفيد من المحتوى ويكون مطمئنًا لعدم ظهور أي شيء غير لائق له ولأسرته ولديه ثقة في المحتوى الذي نقدمه.
وأوضحت أن فريق العمل يحاول تطوير ذاته بشكل كبير وهناك حالة من التفاهم الكبير بين فريق العمل ونسعى دومًا لتقديم ما هو جديد وكل ما يهم الأسرة المصرية.
وقالت المذيعة رضوى حسن لـ"اليوم السابع": إنها تشعر أن القناة هي بيتها وأنها موجودة وسط أهلها وأخواتها وأصحابها وأنها لا تشعر بغربة أبدًا أثناء عملها.
وأوضحت أن الروح التي تجدها في دي أم سي لا تجدها في أي مكان آخر سواء على مستوى الإدارة أو المذيعين ومن هم خلف الكاميرا، وجميعنا نشعر أننا واحد وأن كل البرامج هي برامجنا.
وقالت إنها تتمنى أن تكون 2020 سنة جميلة على الإعلاميين وأن نقدم كل ما هو جديد ومفيد وأتمنى أن نرى برامج أكثر ومذيعين شباب أكثر وأكثر ووجوه جديدة تعبر عنا وعن الإعلام المصري وتضخ دمًا جديدًا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة