هاجم الرئيس الأمريكى دونالد ترامب شركة أبل منتقدا رفضها فك تشفير هاتف آيفون مملوك لأحد الإرهابيين، لينضم بذلك "ترامب" إلى المعركة حول طلب مكتب التحقيقات الفيدرالى من شركة أبل المساعدة فى فتح اثنين من أجهزة آيفون المستخدمة من قبل المسلح المسئول عن إطلاق النار على ثلاثة أمريكيين فى بينساكولا بفلوريدا الشهر الماضى.
وانتقد ترامب موقف أبل المعادى للحكومة على الرغم من استفادتها من المساعدة الحكومية فى التجارة، فيما تعد هذه الحلقة أحدث موجة من النقاش حول الخصوصية بين شركات التكنولوجيا مثل أبل وفيس بوك والسلطات الحكومية الأمريكية، فيما تجادل شركات التكنولوجيا بأن التشفير القوى يحمى خصوصية وأمن مستخدميها، فى حين يرى مسئولى تنفيذ القانون أن المجرمين استخدموا التكنولوجيا للتهرب من العدالة.
فيما دعت وكالة تنفيذ القانون شركات التكنولوجيا إلى توفير وسيلة لفك التشفير، وذلك بالاعتماد على عدد من القضايا البارزة مثل حادثة إطلاق النار العام الماضى فى بينساكولا وحادثة إطلاق النار فى عام 2015 فى سان برناردينو بولاية كاليفورنيا.
We are helping Apple all of the time on TRADE and so many other issues, and yet they refuse to unlock phones used by killers, drug dealers and other violent criminal elements. They will have to step up to the plate and help our great Country, NOW! MAKE AMERICA GREAT AGAIN.
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 14, 2020
وفى تغريدته هاجم ترامب شركة أبل قائلا: "نحن نساعد أبل طوال الوقت فى التجارة والعديد من القضايا الأخرى، ومع ذلك ترفض فك تشفير الهواتف التى يستخدمها القتلة وتجار المخدرات والعناصر الإجرامية العنيفة الأخرى"، مضيفًا: "يتعين عليها بشكل فورى الوقوف معنا ومساعدة بلدنا العظيم".
من جهتها قالت أبل إنه لا يمكنها الوصول إلى البيانات المشفرة برمز مرور ومخزنة على جهاز آيفون وأنه يتعين عليها إنشاء أداة محددة للقيام بذلك "الباب الخلفى"، ومع ذلك تستطيع الشركة تسليم البيانات المخزنة على خوادم التخزين السحابية إلى مسؤولى إنفاذ القانون، والتى تتضمن غالبًا نسخ احتياطية من أجهزة آيفون، بما فى ذلك iMessages.
وقال المدعى العام Bill Barr إن أبل لم تقدم أى مساعدة جوهرية، وذلك بعد أن دعاها إلى مساعدة مكتب التحقيقات الفيدرالى فى فتح جهازى آيفون مشتركين فى قضية بينساكولا، وقالت الشركة إنها استجابت لسبعة طلبات قانونية منفصلة من محققين فيدراليين فى شهر ديسمبر، ابتداءً من يوم إطلاق النار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة