اعتبر قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، أن نجاح زيارته لسوهاج يأتى بسبب تعاون الجيش والشرطة مضيفا: مثل هذه الزيارات لا تتم إلا بتعاون مع الشرطة والجيش وفى الحقيقة يقومون بمجهود كبير جدًا نحييهم ونتعاون معهم لحفظ النظام.
وقال البابا خلال زيارته لدير العذراء بأخميم مساء أمس:أنا سعيد للغاية أن أزور هذه الإيبارشية صاحبة التاريخ الطويل وأشكر الأنبا بساده مطران هذه الإيبارشية على المحبة وكلمات المحبة التى سمعناها منه ومن وخورس الشمامسة وكل الحضور.
وأضاف البابا: أنا والأنبا بساده ترهبنا في نفس الدير دير الأنبا بيشوي وعندما ترهبت كان الأنبا بساده أسقف ويجئ الدير ليقودنا ويعلمنا التسبحة وكنت أراه دائمًا محب وهادئ.
وأوضح البابا تواضروس أن نعمة الفرح في العهد الجديد تتخذ ثلاث معاني مهمة يجب أن يكونوا كل حين (اشكروا .. صلوا .. افرحوا) وصارت هؤلاء الثلاثة ثلاثية مرتبطة ببعضها، مضيفا: صار الفرح نعمة يريدنا المسيح أن نعيش فيها دائمًا وتصير طقوس الكنيسة وعبادتنا هدفها الرئيسى أن نكون فرحين، والفرح وصية وهو من ثمار الروح القدس وهو علامة الصحة الروحية.
وتساءل البابا تواضروس: كيف أستطيع أن أقتني الفرح؟ وأجاب: ونحن في عيد الميلاد كانت البشارة المفرحة أن يكون فرح عظيم لجميع الشعب. وفي أنشودة الملائكة دائمًا كلمة المسيح سبب فرح وسعادة. طوباه من يعلم أولاده آيات الكتاب المقدس ويحفظها ويعيش بها.
وأشار البابا إلى أن سنة 2020 وهي سنة وكتابتها لا تتكرر إلا بعد قرون (10 قرون – 3030) وهناك شاهد في الإنجيل يوحنا 20 : 20 "ففرح التلاميذ إذ رأوا الرب"، مضيفا آخر سفر في الكتاب المقدس سفر الرؤيا هناك آيه تتكرر كثيرًا "من له أذنان للسمع فليسمع مؤكدا أن الإنجيل هو المصدر الأول للفرح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة