أكد الجيش السوداني، الأربعاء، أنه سيتم محاسبة الضباط المتمردين الذين شاركوا في عملية التمرد التي وقعت الثلاثاء، داخل جهاز المخابرات، والتي أسفرت عن مقتل جنديين وجرح 4 آخرين.
#SonDakika
— İSTANBUL KUŞU 🇹🇷 (@istanbul__kusu) January 14, 2020
Sudan da Darbe girişimi var
Allahım Sudan'a yardım et.
Sudan has a coup attempt
God help Sudan.
السودان لديه محاولة انقلاب
الله يوفق السودان pic.twitter.com/6RocKIv3ZN
وقال الناطق باسم الجيش السوداني، العميد الركن عامر محمد الحسن، في تصريحات صحفية: سيتم محاسبة الضباط المتمردين بمقتضى القانون.
وأضاف محمد الحسن، أن القوات المسلحة والشرطة وقوات الأمن تعاملت مع عملية التمرد التي شهدتها الخرطوم الثلاثاء، بمرونة، مشيرا إلى أن الأمور رجعت إلى طبيعتها في العاصمة ومناطق البلاد الأخرى.
فيما علقت وزارة التربية السودانية، اليوم الدراسة في العاصمة الخرطوم، بسبب الأوضاع الأمنية الناتجة عن التمرد.
وكان الجيش السوداني قد كشف عن حصيلة عملية إنهاء التمرد في الخرطوم، حيث أفاد البيان الصادر عن الجيش السوداني بأن عملية إنهاء التمرد، أسفرت عن مقتل جنديين وجرح 4 آخرين.
وذكر البيان أن ما حدث كان نتيجة لقرار منذ أشهر قضى بتسريح قوة هيئة العمليات التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني السابق، إدارة المخابرات العامة الحالية، ومنح منسوبيها أربعة خيارات: الانضمام للقوات المسلحة، أو قوات الدعم السريع، أو البقاء بجهاز المخابرات العامة، أو التسريح وصرف الاستحقاقات.
وأضاف البيان: طلب معظم قوات العمليات خيار التسريح، وتم تحديد مستحقاتهم حسب اللوائح والقوانين المالية المعمول بها بجهاز المخابرات العامة، وعند إعلانها لهم رفضوا القبول بذلك.
وتابع: نتيجة لهذا الرفض قامت كل القوات في كل مواقفهم بالرئاسة بالرياض وموقع كافوري وموقع سوبا وموقع كرري وبعض المواقع بالولايات بإطلاق أعيرة نارية وقفل لبعض الطرق وترويع أمن المواطن.
واختتم البيان بالقول: نتيجة لهذه الأحداث والتي تعتبر تمردا على السلطة من عناصر عسكرية منظمة، بذلت القيادة العسكرية جهودا كبيرة لوقف هذه التصرفات بالطرق السلمية، وعندما فشلت تلك المساعي قررت القيادة اقتحام تلك المواقع باستخدام أقل قوة ممكنة، في وقت متزامن وفق خطة محكمة لإزالة هذا التمرد وبأقل الخسائر.
من جانبه قال رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إن ما حصل أمس "تمرد"، حيث تم استخدام الأسلحة فى الخرطوم، موضحًا أنه تم احتواء الوضع والتحقيق سيكشف من يقف خلف الأحداث.
وأضاف رئيس مجلس السيادة الانتقالى فى السودان، خلال لقاء تليفزيونى: "عالجنا كل المسائل المالية للمتمردين ونعتقد أن الأمر مخطط ومحضر مسبقا، وتم تشكيل لجنة تحقيق مشتركة فى أحداث الخرطوم، واستولينا على مدرعات وأسلحة مضادة للطائرات من المتمردين".
وأضاف: "صلاح قوش اعتقد أن جهاز المخابرات ملكه وهو لحمايته، والدولة العميقة موجودة فى كل مكان فى السودان، وهناك أطراف عدة تحاول عرقلة مسيرة الثورة".
من جانبها دعت عائشة موسى، عضو مجلس السيادة الانتقالى بالسودان، مكونات شرق السودان إلى الاتفاق على كلمة سواء، ونبذ الفرقة والشتات، من أجل الوصول إلى تسوية لكافة مشاكل المنطقة وتجاوز الصراع والقتال والاتجاه نحو البناء والتعمير.
وقالت موسى، لدى مخاطبتها اللقاء التشاورى من أجل توحيد رؤى أهل الشرق بشأن المفاوضات المنعقد فى الخرطوم، إنه من الأجدر أن يناقش أهل الشرق السلام فى منطقتهم، داعية إلى مشاركة الجميع فى اللقاء والإدلاء برؤاهم حول القضية.