أكد موقع قطريليكس، التابع للمعارضة القطرية، أن السلطات القطرية ما زالت تتعسف بشأن محاكمة المهندس المصرى "على سالم"، المحتجز بسجون الدوحة، حيث كشفت مصادر عن منع السلطات القطرية استصدار قرار بالسماح للمحامى المصرى الدكتور حسام على من دخول قطر، للدفاع عن موكله، على الرغم من إصدار قرار من المحكمة الابتدائية بقطر بالسماح لمحامى سالم بالدخول إلى الدوحة، وبتوقيع من وزير العدل الدكتور عيسى بن سعد النعيمي.
وقال الموقع التابع للمعارضة القطرية، إن المحامى وأسرة "على سالم" يؤكدون أن المحامى كان يدخل الدوحة مرات عديدة للمشاركة فى مؤتمرات خاصة بالقانون والمحاماة، وكان يستصدر تأشيرة الدخول فيما لا يقل عن ثلاث ساعات، فى حين أن السلطات لم تصدر له التأشيرة منذ قرابة الثلاثة أشهر.
وأشار موقع قطريليكس، إلى أن مصادر مقربة من أسرة سالم، أرجعت الأمر إلى كون قطر تتعامل مع القضية بأبعاد سياسية وليست جنائية، موضحة أنه فى محاكمة على سالم الأخيرة، قام بالبكاء أمام هيئة المحكمة، وقال: من اليوم الأول من انتدابى إلى هنا، وأنا أشارك فى بناء قطر مع أهلها، وربما أكثر من أهلها، ومَن يبنى لا يمكن أن يقوم بالتخريب".
وفى وقت سابق كشفت مصادر مطلعة، كانت محبوسة داخل السجون القطرية، تفاصيل رسالة الشباب القطرى التى نشرتها مواقع تابعة للمعارضة القطرية، والتى وجهها لأمير قطر تميم بن حمد، من خلف القضبان، أكد فيها أن أوضاع السجون فى الدوحة كارثية والأمراض تلاحقنا، حيث كشفت المصادر أن اسم السجين القطرى هو عبد الله العنزى، حيث إنه مسجون فى عنبر 4 فى سجن الملحق فى الصاعية القطرية والمسمى بالحبس الاحتياطى فى غرفة رقم 1.
وقالت المصادر، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن أمن الدولة القطرية اقتحم العنبر بعد رسالة الشباب التى فضح فيها أوضاع السجون فى قطر، وذهب به إلى إدارة البحث الجنائى وحتى الآن لا يعرف أحد طريق هذا الشاب.