قال الشيخ خالد الجندى مقدم برنامج لعلهم يفقهون لـ اليوم السابع، بمناسبة عيد ميلاد DMC الثالث، إنه يعتبر الإنجاز الذى يمكن أن نقدمه للإعلام هو أنه شارك فى تجديد الخطاب الدينى من خلال السماح بالاختلاف واحترام المغاير والمخالف وتبادل الاراء والرؤى، مؤكدا أن الاستئثار بخطاب أحادى لا يقبل المخالف أزمة قام بتحاشيها فى البرنامج والذى لا يمارس الوصاية الدينية، وذلك أمر غير مسبوق.
وأضاف الجندى أنه حريص على الاختلاف لأنه لا يوجود فى العالم من يستضيف 4 علماء يختلفون فى الحديث بحب وتعاون ورضا دون أن يتقاتلون، موضحا أن البرنامج نجح فى إلقاء حجر فى الماء الراكد لأنه ليس هناك ثوابت سوي العقيدة والباقي يتحمل الراي والراي لأخر.
مشيرا إلى أن البرنامج قام بإثارة القضايا المسكوت عنها والتي تحولت الى بديهات مسكوت عنها دون نقاش وهو أمر في منتهي الخطورة والحمد لله نتيجة هذا الحراك صيغت مشاريع قوانين وقاوم ذلك الفكر الفكر الارهابي وتصدي للاعلام السام التي تقوم بعض الدول ببثه ضد بلدنا .
وأضاف الجندي أن البرنامج صحح العديد من الفتاوي وساهم مع زميله الشيخ رمضان عبد المعز بدور كبير فى تنويع الخطاب الديني واللغة الحوارية بينه وبين عبد المعز تتسم بالتفاهم فى ادارة البرنامج بشكل يحترم الآخر والبعد الاجتماعي ولا يعتدى على الثوابت الأخلاقية والوطنية وينمي الانتماء ويرد علي الشبهات.
وأوضح الجندى أن القناة لا تتحكم ابدا ولا تفرض المحتوي الإعلامي علي الإعلاميين في البرامج المختلفة ولا تقم بالفرض او الوصاية وتتعامل مع الإعلاميين باحترام ولذلك الاعلاميين يبادولنها نفس الاحترام وكذلك الجمهور، موجها الشكر للقناة لانها قامت بالحفاظ علي صورته كداعية في مجتمع متغير، مؤكدا أنه يشعر مع القناة بالأمان.
أما عن القضايا التي اثارها البرنامج مثل فتاوي حور العين وغيرها والهجوم الذي نالها فيقول أن ذلك الهجوم جاء من بعض الفشلة ويبررون ذلك بأن الوقت ليس المناسب لاثارة مثل هذه القضايا او المجتمع لا يتحمل طرح هذه المواضيع أو أن هذا الكلام لا يقدم لعامة ويجب ان يقدم في المعاهد الدينية أو أن الامة ليست مستعدة لتقلي تلك المعلومات او ان هذا الكلام لم يأتي به احد من قبل وهي تبيريات ضعيفة وتعكس الضحالة وعدم القدرة علي تقديم وجبة علمية وفقهية للجمتع، موضحا أن هذه الصدمات قامت بنزع انياب الافاعي في المجتمع وما اقدمه من معلومات عرت اصحاب الخطاب الديني الوصائي وسعيد جدا ان الله منحني الفرصة لتبين هذه المسائل.
واحتفلت DMC أمس الثلاثاء بعيد ميلادها الثالث بحضور مذيعيها سناء منصور جاسمين طه ورامي رضوان وايمان الحصري وهبة ماهر ونهي عبد العزيز والشيخ خالد الجندي والداعية رمضان عبد المعز ورضوة حسن ورحمة خالد وسارة حازم.
وشارك الفنان أمير كرارة، فى سهرة خاصة على قناة DMC، وذلك فى التاسعة للاحتفال بمرور 3 سنوات على تأسيس القناة، حيث كشف أهم أعماله الفنية القادمة وهو مسلسل "الإختيار" والذي يظهر به كضيوف شرف خلال الأحداث عدد من النجوم على رأسهم النجم صلاح عبد الله وإياد نصار وآسر ياسين.
ويخضع كرارة لتمرينات في الجيم للمحافظة على لياقته البدنية، حيث يجسد في المسلسل شخصية العقيد أحمد المنسي، وتدور أحداث المسلسل حول قصة وفاء العقيد أحمد المنسي، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذي استشهد في الهجوم الإرهابي، جنوب رفح عام 2017، وقصة خيانة الإرهابي هشام العشماوي الذي انضم لتنظيم داعش.
مسلسل "الاختيار" يتناول لأول مرة فى الدراما المصرية حياة أحمد صابر المنسى، قائد الكتيبة 103 صاعقة، الذى استشهد فى كمين "مربع البرث"، بمدينة رفح المصرية عام 2017، أثناء التصدى لهجوم إرهابى فى سيناء، على أن يُظهر العمل العديد من الجوانب الاجتماعية والإنسانية فى حياة البطل الراحل، من بطولة أمير كرارة، أحمد العوضى، وتأليف باهر دويدار، وإخراج بيتر ميمى فى رابع تعاون بينهما فى الدراما بعد ثلاثية "كلبش" الذى قدموها سوياً، من إنتاج "سينرجى".
وفى سياق متصل انتهى أمير كرارة من تصوير 3 أسابيع حتى الآن من العمل صور خلالهما العديد من المشاهد فى مناطق الإسماعيلية وديكور المنزل – بيت المنسى، كما يصور حالياً عدة مشاهد فى انشاص والتل الكبير، وعدد من مواقع التصوير، بجانب التصوير فى الصحراء، على أن ينتقل بعدها لديكورات أخرى خلال الأيام المقبلة، ومن المقرر أن ينضم عدد كبير من ضيوف الشرف وخلال تصوير المسلسل، الذى يعد من أقوى مسلسلات موسم الدراما المقبل، لاسيما أن العمل يكتظ بالنجوم ويتناول قصة حقيقية عن أسطورة الصاعقة وحياته المهنية والعائلية.