أعرب مستشار الأمن القومى الأفغانى حمد الله محب، اليوم الأربعاء، عن استعداد الحكومة الأفغانية للمشاركة فى محادثات سلام مع حركة طالبان، وقال محب فى كلمته خلال منتدى "حوار رايسينا" الدولى المنعقد فى الهند، وفقا لما أوردته مجلة "أوت لوك" الهندية - "إن الحكومة الأفغانية مستعدة لإجراء محادثات سلام، لكن إذا لم يتم الرد على هذه الدعوة من قبل أولئك الذين يقاتلون لتخريب الديمقراطية فسيتعين عليهم مواجهة القوة الكاملة للبلاد".
تأتى تصريحات محب، بينما تجرى محادثات بين حركة طالبان ومفاوض السلام الذى عينته الولايات المتحدة، إلا أن الحوار مباشر بين الحكومة الأفغانية وطالبان لم يبدأ بعد.
وأكد مستشار الأمن القومى الأفغانى، خلال كلمته، ضرورة وقف إطلاق النار لتوفير المناخ الملائم للمحادثات، مضيفا "لندع تقدم قوات الأمن لدينا يكون دعوة للذين يقاتلون لتخريب ديمقراطيتنا وتقويض مؤسساتنا".
وأوضح أن الشعب الأفغانى، وحكومة كابول مستعدون للمشاركة فى محادثات السلام ولكن إذا تم رفض هذه الدعوة ستتعامل أفغانستان بالقوة.
وأشاد مستشار الأمن القومى الأفغانى بدور الهند، ووصفها بأنها شريك رئيس، وقال إن نيودلهى تمكنت من إدراك رؤية حكومته من أجل أفغانستان آمنة وسلمية ومزدهرة".
وأنهى محب خطابه، قائلا "نواصل السعى بحماس لتحقيق السلام ونواصل تعزيز ديمقراطيتنا".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة