نشرت صحيفة الجزيرة السعودية، كاريكاتيرا عبر موقعها الإلكترونى، يشير إلى ممارسات النظام الإيرانى "الملالى"، الذى يعتمد على إثارة الفوضى والتخريب، من خلال نشر الفتن والشغب فى دول المنطقه التى تعانى من التدخلات الخارجية فى شؤونها.
كان الدكتور عبد المنعم سعيد المفكر السياسى، وصف الحديث حول الإطاحة بنظام الملالى فى طهران بـ"المنطقى"، لكنه أوضح فى الوقت نفسه أن النظام الإيرانى لديه كثير من عوامل البقاء فى المستقبل المنظور، لكنه يواجه تهديدات كبيرة، وربما لن تاتى نهايته إلا وسط بحور من الدم.
وأضاف لـ"اليوم السابع: "لدينا أكثر من نموذج فى المنطقة لنظم سياسية تعاملت مع الحركات المختلفة المطالبة بالاصلاح، فهناك من اتجه لإجراء تغييرات دستورية والاتجاه نحو الإصلاح بأشكال تستوعب المعارضة، ودول أخرى اعتمدت على كفاءة القوات المسلحة فى الانتقال من مرحلة إلى أخرى، وبعض النظم السياسية تشبثت بالبقاء ودخلت فى أزمة كبيرة بسبب ذلك".
وأشار سعيد إلى أن الجموع الكبيرة التى خرجت للعزاء والحزن على قاسم سليمانى، تؤكد أن النظام الإيرانى لديه كتلة كبيرة ومؤيدة للنظام بشغف وكان هذا واضحا من خلال هتافاتها، وملابسها ومظاهر الحزن الحقيقية التى خيمت عليها، لكن فى الوقت نفسه فإن كتلة الحراك السياسى التى خرجت ضد النظام الإيرانى وهتفت ضد قاسم سليمانى نفسه اتسمت بأنها كتلة مدنية وحضارية وتضم أعداد كبيرة من الشباب وسقف طموحاتها عالى يرتفع لدرجة أنها تريد رحيل نظام الملالى بالكامل.
وأوضح سعيد، أن إيران بلد متعدد الأعراق والطوائف، ويحكمها نظام شمولى من الممكن أن ينهار لكن بعد مقاومة طويلة، فى مقابل هذا فإن الولايات المتحدة الأمريكية ستدفع بمزيد من العقوبات، بينما سيستدعى النظام الإيرانى مخزون الشعارات الخاص برغبة الغرب فى الاطاحة بالثورة الاسلامية.
كان مجلس الأمن القومى الأوكرانى أعلن عن إرسال طائرة تابعة لوزارة الدفاع إلى إيران لاستعادة جثث رعاياها الـ11، الذين لقوا مصرعهم فى حادث تحطم الطائرة الأوكرانية قرب العاصمة طهران الأسبوع الماضى، ونقلت قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، اليوم الاثنين، عن رئيس مجلس الأمن القومى الأوكرانى، أليكسى دانيلوف، قوله "إن فريقا من المختصين باشروا عملهم لاستعادة جثث الضحايا من إيران، وأنه يمكن تعزيز الفريق إذا اقتضت الضرورة ذلك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة