داخليا:
1- "السيادة للشعب وحده يمارسها ويحميها وهو مصدر السلطات" وفقا للمادة الرابعة من الدستور. وكي تكون ممارسة هذه السيادة حقا وواقعا لا بد أن يكون قادرا علي الزود عن حقه في تقرير مصيره وهو ما لا يتحقق إلا بقوات مسلحة تحترم هذه السيادة وتحميها.
2- "القوات المسلحة ملك للشعب" وفقا للمادة 200 من الدستور... هو جيش الشعب المكلف منه بتأمينه وكي نكون آمنين لا بد أن تكون القوات المسلحة كفء قوية منضبطة موحدة، وإلا ما أحسنت حمل الأمانة.
3- قوات مصر المسلحة لم تنشغل بمعركة البناء على حساب معركة البقاء. كل من يعملون في قطاعات البناء والتشييد وأعمال البنية التحتية من قواتنا المسلحة لا يزيدون عن اثنين بالمائة ومعظمهم من قطاع الخدمة الوطنية في الجيش بالتعاون مع غيرهم من القيادات المتقاعدة الذين استدعوا للخدمة من سلاح المهندسين. فنجد ضابطا واحدا مسئولا عن الإشراف والتنسيق لمشروع ضخم مثل محور روض الفرج أو مدينة الجلالة أو غيرهما.
4- مجند "خط الجمبري" أو ضابط "صوبة الطماطم" هو مواطن مصرى يعمل فى مشروعات الأمن الغذائى الذى هو جزء لا يتجزأ من أمن الوطن والمواطن. وله كل الاحترام والتقدير علي ما يقوم به في خدمة الوطن.
5- جنودنا أبناؤنا وجيشنا فخرنا وله أفراد وله قيادات كل الشكر والتحية والتقدير.
خارجيا:
1- هذا ليس جيشا يبنى ويدرب ويجهز للاعتداء على أحد ولكنه جيش قوى قادر على ردع كل أحد.
2- الجيش متقدم وجاهز ومستعد الآن وفى كل وقت لرد أى اعتداء من أى عدو أو عدو محتمل.
3- لسنا بالضرورة أقوى جيش فى العالم، ولكننا نملك جيشا له روح قتالية عالية وانضباط بمعايير عالمية قادر أن يلحق ضربات موجعة بل وقاسمة لأى جيش معاد لنا بغض النظر عن موازين القوى وحسابات العدد والعدة والعتاد.
4- دائرة الردع واسعة مركزها الوطن ومحيطها حدودنا الأرضية والمائية والجوية فى كل اتجاه.
5- الاعتداء على مصر مكلف جدا والقريبون والبعيدون ليسوا محصنين ضدنا إذا اعتدوا علينا.
#تحيا_مصر