نشرت صحيفة "الرؤية" الإماراتية، مقطع فيديو، اليوم الخميس، يعرض المنطقة السكنية المجاورة لبركان "تال" فى الفلبين بعد ثورته بيوم واحد فقط والحالة التى أصبحت عليها المنازل، ويُظهر مقطع الفيديو الذي تم التقاطه في 13 يناير أى بعد يوم واحد من ثورة البركان الظروف القاسية للمنطقة المجاورة، حيث تظهر المنازل وهي مغطاة بالرماد، وبعضها قد انهارت أسطحها تحت وطأة الرماد الذي تفاقم بسبب الأمطار التي تلت الانفجار.
يُظهر مقطع الفيديو الذي تم التقاطه في 13 يناير، بعد يوم واحد من ثوران بركان "تال" في الفلبين، الظروف القاسية للمنطقة المجاورة، حيث تظهر المنازل وهي مغطاة بالرماد، وبعضها قد انهارت أسطحها تحت وطأة الرماد الذي تفاقم بسبب الأمطار التي تلت الانفجار.#الرؤية_بلا_حدود pic.twitter.com/hvaM0toZN8
— صحيفة الرؤية (@Alroeya) January 16, 2020
يذكر أن البركان " تال " يقع على بعد نحو 70 كيلومترا جنوب وسط العاصمة الفلبينية ( مانيلا )، وتم إغلاق المدارس وإيقاف أنشطة الشركات والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى إغلاق مطار العاصمة، مما تسبب في إلغاء أكثر من خمسمائة رحلة جوية دولية ومحلية.
الرماد يكسو المنازل بعد ثوران البركان
ويعيش 55068 شخصا فى ملاجئ مؤقتة ارتفاعا من نحو 40 ألفا يوم الاثنين، ويقيم نحو 6165 نازحا آخرين فى مناطق أخرى، وزاد عدد النازحين بعد أن وسعت السلطات المحلية منطقة الخطر المحيطة بالبركان، الذى يبلغ ارتفاعه 2462 مترا، إلى منطقة نصف قطرها تسعة كيلومترات.
جانب من اثار بركان تال
وحثت السلطات الفلبينية على "إجلاء كلي" لما يقرب من نصف مليون شخص بالقرب من العاصمة مانيلا، بعد أن أطلق بركان "تال" رمادا يصل طوله إلى 14 كيلومترا فى الهواء، مما أثار مخاوف من إمكانية ثوران البركان، وذكرت شبكة "سي أن أن" الأمريكية اليوم الاثنين، أن المعهد الفلبيني لعلوم البراكين والزلازل رفع مستوى التأهب في بركان "تال" إلى المستوى "الرابع"، ما يعنى أن الثوران يمكن أن يحدث في الساعات أو الأيام القادمة.
وقد أرسل الجيش 20 مركبة عسكرية ونشر 120 فردا للمساعدة في عملية الإجلاء، وأكد وزير الدفاع من جانبه أن المروحيات على أهبة الاستعداد لإجلاء الأشخاص، وحث السكان المقيمين في مناطق قريبة من البركان على عدم التردد في مغادرة منازلهم.