قال وزير الخارجية الروسى، سيرجى لافروف، إن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي ومعاهدة الصواريخ أدى إلى تصعيد الأوضاع في المنطقة، كما تعمل على كبح عمل منظمة التجارة الدولية وإملاء قراراتها.
وأضاف لافروف، خلال مؤتمر صحفى، أن موسكو لا تملى على أحد أن يتصرف بغير إرادته فى التعامل مع الأزمات فى سوريا، موضحًا أن استعادة الدولة في ليبيا مازالت بعيدة المنال.
وأشار إلى أن روسيا تمتلك علاقات استراتيجية مع دول آسيا الوسطى وهناك نمو فى معدلات التبادل التجارية.
وكان وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، قال أمس الأربعاء، إن موسكو تحث دول الخليج على دراسة آلية أمنية مشتركة للمنطقة.
وقال لافروف خلال مؤتمر أمني في نيودلهى "نقترح على دول الخليج التفكير في آليات أمنية مشتركة... بدءا من إجراءات بناء الثقة ودعوة بعضها البعض لإجراء تدريبات عسكرية".
وتفجرت التوترات في الخليج بعد أن قتلت الولايات المتحدة القائد العسكري الإيراني قاسم سليماني، مما دفع إيران للرد بهجوم صاروخي على القوات الأمريكية في العراق.
كما أعرب وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف، عن أمل بلاده فى أن تبدأ جميع الأطراف المعنية حوارا لتخفيف حدة التوتر فى منطقة الخليج، مشيرا إلى أن موسكو على استعداد للمساعدة فى إقامة حوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، إذا أبدى الجانبان اهتماما حقيقيا بهذا الأمر ، وقال لافروف، فى مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره السريلانكى، الثلاثاء، "من مصلحتنا المشتركة إنشاء نوع من الثقة فى منطقة الخليج والمنطقة ككل، وهو ما تضمنه مقترح روسيا فى مؤتمر خاص بموسكو فى سبتمبر الماضى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة