أعلن الرئيس التركى، رجب طيب أردوغان، نيّة بلاده افتتاح قنصليات جديدة فى عدد من المحافظات العراقية وإعادة العمل فى القنصليات القديمة.
وحسبما أفادت روسيا اليوم، فى خبر عاجل منذ قليل، قال أردوغان، :"نعتزم إعادة فتح قنصليتنا في البصرة والموصل بالعراق خلال النصف الأول من عام 2020، وكذلك إنشاء قنصليتين جديدتين في النجف وكركوك"، كما أكد أنه سيرسل قواته لليبيا.
واصلت تركيا تحديها للمجتمع الدولى، فيما يتعلق بالتدخل فى ليبيا، حيث أعلن وزير الدفاع التركي، إن فريق تدريب موجود حاليا ويعمل في ليبيا، وذلك حسبما أفادت فضائية "العربية"، فيما ندد وزير الخارجية الأوروبى، جوزيب بوريل، بتدخل كل من روسيا وتركيا عسكريا في النزاع الليبي، محذرا من تحول ليبيا إلى سوريا أخرى، وقال بوريل، خلال نقاش في البرلمان الأوروبى فى ستراسبورج ، إن "الأمور في ليبيا تفلت من أيدينا"، مشددا: "لا حل عسكريا للنزاع، ورغم أننا رددنا هذا الشعار خلال الحرب في سوريا، لكننا شهدنا حلا عسكريا، كما أن هناك خطرا بأن يتكرر الوضع نفسه في ليبيا"، جاء ذلك وفقا لما أوردته قناة "العربية الحدث".
واعتبر بوريل أن "تركيا وروسيا غيرتا التوازن في الحوض الشرقي للبحر المتوسط"، محذرا من "أنه لا يمكن قبول تكرار الوضع في ليبيا".
واتهم كلا من أنقرة وموسكو بـ"الانخراط عسكريا" في ليبيا، وذلك بإرسالهما أسلحة ومرتزقة"، لافتا إلى أن "هناك المزيد من الأسلحة والمرتزقة، ولن تكون الحرب في ليبيا بلا مقاتلين".
وأوضح المسؤول الأوروبي أنه "وفقا للمعلومات الاستخبارية، هناك سوريون ومقاتلون من الشرق الأوسط جاؤوا للقتال في ليبيا".
ودعا بوريل الأوروبيين إلى التغلب على انقساماتهم، والانخراط بشكل أكبر في إيجاد حل لإنهاء النزاع الدائر في ليبيا، محذرا من أنه إذا تدهور الوضع، فقد ينتقل مئات الآلاف من الأشخاص الذين يعيشون ويعملون في ليبيا إلى أوروبا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة