أزمة أمصال تضرب تل أبيب والأنفلونزا تقتل الإسرائيليين.. قلق بعد ارتفاع الوفيات لـ31 بسبب المرض.. و300 مستوطن محتجزين بالمستشفيات من بينهم حالات مصابة بأنفلونزا الخنازير.. وصحة تل أبيب: تطعم 24 % فقط

الخميس، 16 يناير 2020 10:00 م
أزمة أمصال تضرب تل أبيب والأنفلونزا تقتل الإسرائيليين.. قلق بعد ارتفاع الوفيات لـ31 بسبب المرض.. و300 مستوطن محتجزين بالمستشفيات من بينهم حالات مصابة بأنفلونزا الخنازير.. وصحة تل أبيب: تطعم 24 % فقط مصل
كتب- هاشم الفخراني

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تعانى دولة الاحتلال الإسرائيلى من أزمة فى الأمصال لمرض الإنفلونزا الموسمية، ما أدى إلى انتشار المرض وما لحق به من حالات وفيات عديدة منذ بداية فصل الشتاء، بينما تقف الحكومة الإسرائيلية مكتوفة الأيدي إزاء ذلك.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن 31 إسرائيلياً لقوا مصرعهم هذا الشتاء نتيجة إصابتهم بمرض الإنفلونزا الموسمية لعدم حصولهم على التطعيم اللازم ضد المرض.

 

وقالت الصحيفة إن 300 إسرائيلياً احتجزوا بالمستشفيات فى حالة حرجة من بينهم حالات مصابة بأنفلونزا الخنازير، رفضت الصحة الإسرائيلية الكشف عن أعدادها، حيث تم تسجيل هذا العام انخفاض فى نسبة التطعيم حيث بلغ الذين حصلوا على التطعيم 24 % فقط أى ما يعادل 2 مليون إسرائيلى فقط، وتسود حالة من القلق والرعب بين الإسرائيليين، فى أعقاب إعلان وزارة الصحة الإسرائيلية عن قرب نفاد الأمصال الخاصة بالتطعيم ضد فيروس الإنفلونزا الموسمية.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن أمصال الإنفلونزا نفدت بالفعل، من عدة مراكز صحية ومستشفيات فى إسرائيل، محذرة الصحيفة من أن ما يقارب من 4 ملايين إسرائيلى لم يتلقوا التطعيمات فى وقت تؤكد فيه وزارة الصحة إن موجة الإنفلونزا الحالية هى الأكثر عدوانية منذ سنوات بل منذ إقامة الدولة فى مايو 1948، ولا زالت فى بدايتها، ولا تستطيع توفير 8 ملايين مصل.

 

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الضحايا لم يكن لهم أى تاريخ مرضى، فيما تم نقل عشرات المصابين إلى المستشفيات بعضهم فى حالة حرجة بوحدات العناية المركزة بسبب مضاعفات المرض، جميعهم لم يتلقوا التطعيم لعدم توافره .

تجدر الإشارة إلى أن المتبع فى إسرائيل أنه، لا يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا بشكل شخصى، إذ توزع وزارة الصحة كل الكمية التى تشتريها على صندوق المرضى ، المعروف بـ" تأمين صحى".

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور "يعقوب لافى" وهو الطبيب المعالج لمريض (40 عاما) يرقد فى حالة خطرة قوله :"لم يسبق أن واجه الأطباء المخضرمين مثل هذا المرض العدوانى، وتلك علامة تحذير بالنسبة لنا جميعا".

وأضاف "وصل إلينا المريض من مركز إسعاف هاروفيه الطبى وقد انهارات جميع أجهزته، وكان العضو الأول الذى انهار هو القلب"، وتابع "رأيت مرضى الإنفلونزا لسنوات عديدة، لكننا لم نواجه مطلقا مثل هذه الإنفلونزا الحادة والعدوانية"

وذكرت صناديق المرضى أن ارتفاعًا ملحوظًا طرأ، على عدد الأشخاص الذين تلقوا تطعيم ضد الإنفلونزا، لافتة إلى أن الفيروس هذا العام "عدواني وشرس" ناصحة الإسرائيليين بتلقي التطعيمات، لا سيما الفئات ذات عوامل الخطورة المرتفعة وهى الكبار الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والأطفال من سن سنة ونصف السنة وما فوق والمصابون بأمراض مزمنة والحوامل.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة