يختتم المجلس الأعلى للثقافة، اليوم، فعاليات ملتقى القاهرة الدولى الخامس للشعر العربى، والذى نظم على مدار أربعة أيام متتالية بداية من يوم الاثنين 13 وحتى الخميس 16 يناير الحالى، بمشاركة أكثر من 100 شاعر وناقد من 15 دولة، حيث يتم إعلان التوصيات واسم الفائز بجائزة القاهرة للشعر العربى، بمركز الهناجر للفنون بساحة دار الأوبرا المصرية، وقد توجهنا إلى عدد من الشعراء بسؤال حول ما مقترحاتك لتوصيات الملتقى؟.
الشاعر علي جعفر العلاق
اقترح الشاعر على جعفر العلاق، أهمية تقليل عدد الشعراء المشاركين بالأمسيات، وكذلك بالحلقات الدراسية، وفرد حيز أكبر لقصيدة العامية، وتقديم دراسات وعقد جلسات نقدية، وألا تتشابه المحاور ويكون لكل منها موضوعه المستقل.
الدكتور نبيل حداد ناقد (الأردن)
وقال الناقد الأردنى الدكتور نبيل حداد، إن المؤتمر ناجح نجاحًا كبيرًا، ولكن الملاحظة الوحيدة هي التخفيف من الأمسيات، والإكثار من حلقات النقاش والموائد المستديرة والاكتفاء بأمسية واحدة فى اليوم.
الشاعرة صبا قاسم (سوريا)
وأجابت الشاعرة صبا قاسم، حول ما مقترحاتك لتوصيات الملتقى؟، قائلة : أطمح أن يصل الشعر لعامة الناس وأطالب بتخصيص قاعات أكبر سعة لتسع عددًا أكبر من الحضور.
الشاعر أمجد سعيد (العراق)
أما الشاعر أمجد سعيد من العراق، فقال : من أهم المقترحات أن يقوم الوسط الثقافى المصرى بإعادة وتجديد العلاقة بينه وبين الأطراف، وهى موجودة ولم تفقد، لكن ينبغى أن نكثف بمصر العلاقة بين القاهرة وهى المركز وباقى الأطراف، فعندما كنت أعمل بمصر فى التسعينيات مديرًا للمركز الثقافى العراقى بمصر كنت أشعر أن هذا المركز عربيًّا، وليس عراقيًّا، وعلى المختصين أن يحولوا هذا المعنى إلى مشاريع فعلية مثل ازدياد طبع الكتب العربية فى القاهرة، وأن نوجد محفزات لهيئة الكتاب وقصور الثقافة والمجلس الأعلى للثقافة للكتاب العربى وفتح الأفق للفن التشكيلى وتطوير المسرح التجريبى لنعيد بيت المسرح العربي.
الشاعر موسى الحوامدة (فلسطينى أردنى)
وقال الشاعر موسى الحوامدة، أولاً: يتم تأسيس بيت شعر لكل الشعراء العرب سواء الشعر العمودى أو التفعيلى أو قصيدة النثر أو العامية، وأن يكون أعضاؤه هم شعراء من جميع بلدان الوطن العربي، وأن تتم ترجمة الشعر العربى إلى اللغات الإنجليزية والإسبانية والصينية وغيرها، وأن تكون هناك لجنة نقدية محايدة يستأنس برأيها لأن بعض دور النشر يطبع ما هب ودب، وينبغى فى الدورة المقبلة تنويع القراءات بحيث لا يطغى الشعر التقليدى على الشعر الحداثى، إذ أرى أن الملتقى يميل إلى الشعر التقليدى، ويجب أن تكون العين على المستقبل لا على الماضي، حيث إننا نطرب للشعر القديم، ولكن علينا اليوم أن نرى ثقافة العصر المتمثلة في الشعر الحديث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة