راشد الغنوشى.. زعيم الإخوان فى تونس يتصفح كتابا يفضح جرائمه الإرهابية

الخميس، 16 يناير 2020 07:00 م
راشد الغنوشى.. زعيم الإخوان فى تونس يتصفح كتابا يفضح جرائمه الإرهابية راشد الغنوشى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثار مؤسس حركة النهضة الإسلامية فى تونس، الإخوانى راشد الغنوشى، جدلا كبيرا فى الأوساط التونسية، بعد قيامه بزيارة إلى العاصمة التركية أنقرة، للقاء مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، ما سبب انقساما حادا بين نواب اتهموا الغنوشى بالاصطفاف وراء الرئيس التركى وضرب السيادة الوطنية، وبين آخرين رفضوا تلك الانتقادات "المفتعلة".
 
_110484879_gettyimages-634353368
 
الأديب التونسى الشهير شكرى المبخوت، والفائز من قبل بالجائزة العالمية للرواية العربية البوكر، ألف كتابا من جزئين حول رؤوس الإرهاب فى تونس، بعنوان "تاريخ التكفير فى تونس أبناء بورقيبة" تصدر غلاف الجزء الثانى منه صورة للقائد الإخوانى السابق، والمتورط فى العديد من العمليات الإرهابية راشد الغنوشى.
 
وخلال فعاليات المعرض الوطنى للكتاب التونسي، تداولت الصحافة التونسية صورة للقيادى الإخوانى، التقطتها عدسة المصور زياد الجزيرى، حيث تظهر رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي وهو يتصفح هذا الكتاب، الطريف فى الأمر هو أن صورة راشد الغنوشى توجد على غلاف الكتاب، وتساءلت المواقع التونسية: ماذا تبادر إلى ذهن الغنوشى وهو يطالع الكتاب خصوصا وأنه اعلن منذ فترة أن حركة النهضة حزب مدني كغير من الأحزاب.
 
راشد الغنوشى
 
تاريخ راشد الغنوشى يبرر له ذلك الموقف، من زيارة أردوغان ومن قبلها دعم جماعة الإخوان المسلمين أثناء حكمها للبلاد، قبل اسقاطها بثورة شعبية ساندت خلاله القوات المسلحة المصرية، الشعب المصرى، ووقفت ضد جماعة الإرهاب.
 
ولعل "التورط فى أعمال إرهابية"، أهم النقاط السوداء فى ملف راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة الإخوانية، الذى يمثل حاليا رئيس البرلمان التونسى، والذى واجه من قبل تهما فى محاكماته أهمها، حرق عدة مراكز تعليمية، وخطف مسؤولين فى تونس، ورغم التهم الموجهة ضده، عاد رئيس النهضة للمشهد من خلال الاحتجاجات والنشاط السياسى بعد عام 1985.
 
download
 
حاول الغنوشى فى مطلع عام 1989 تقنين أوضاع النهضة (حركة الاتجاه الإسلامى) وهو الاسم السابق لها، لتصبح قانونية، ولكن قوبل طلبه بالرفض فى نفس العام، وذلك فى عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة، بعدها غادر الغنوشى إلى الجزائر بعد صراعات مع السلطات الجزائرية وقتذاك، ومنها إلى السودان، قبل أن يتجه إلى لندن لتكون هى وجهته ومحطته الأخيرة، قبل العودة إلى تونس مجددا فى أعقاب ما سمى بـ"ربيع الثوات العربى" مطلع 2011.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة