وقال السفير هارى هاريس إنه ليس لديه موقفا أمريكيا رسميا من مقترحات كوريا الجنوبية مثل إعادة فتح السياحة الفردية أمام جارتها الشمالية لكن من المهم بالنسبة لواشنطن وسول أن تتشاورا معا.
ومع تعثر مفاوضات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية قال رئيس كوريا الجنوبية مون جيه-إن إنه سيسعى إلى المضي قدما في المشروعات المشتركة بين الكوريتين كسبيل لتحسين العلاقات مع بيونجيانج.
وقال هاريس للصحفيين "من أجل تجنب أي سوء تفاهم في وقت لاحق قد يتسبب في عقوبات... من الأفضل إدارة هذا الأمر عن طريق مجموعة العمل" مشيرا إلى مجموعة تأسست في 2018 في محاولة لمد الجسور بين الدولتين المتحالفتين اللتين تختلف أساليبهما في بعض الأحيان فيما يتعلق بالتعامل مع كوريا الشمالية.
وقال هاريس "كوريا الجنوبية دولة ذات سيادة وستفعل ما تراه الأنسب لتحقيق مصالحها الوطنية" وأضاف أن الولايات المتحدة ليست من يوافق على قرارات كوريا الجنوبية.
وأضاف أن واشنطن، باعتبارها أكبر حليف لكوريا الجنوبية، لها مصلحة في التعاون بين الكوريتين والمناقشات "المثمرة" مع سول جارية.
وتابع "تفاؤل الرئيس مون المستمر أمر مشجع. اعتقد أن تفاؤله يثير الأمل وقلت إن الأمور يجب أن يجري التشاور بشأنها مع الولايات المتحدة".
وبحثت كانج كيونج-وا وزيرة خارجية كوريا الجنوبية المشروعات في اجتماع مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كاليفورنيا هذا الأسبوع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة