س وج.. لماذا أهدى نجيب محفوظ فوزه بـ نوبل لـ يحيى حقى؟

الجمعة، 17 يناير 2020 09:00 ص
س وج.. لماذا أهدى نجيب محفوظ فوزه بـ نوبل لـ يحيى حقى؟ نجيب محفوظ ويحيى حقى
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم الذكرى الـ115، على ميلاد الأديب الكبير الراحل يحيى حقى، إذ ولد فى 17 يناير عام 1905، يعتبر علامة بارزة في تاريخ الأدب والسينما ويعد من كبار الأدباء المصريين، وخلال السطور التالية نوضح علاقة الصداقة التى جمعت الأديب يحيى حقى والأديب العالمى نجيب محفوظ، ولماذا أهداه الأخير فوزه بنوبل.

س/ ما هى علاقة الصداقة التى جمعت نجيب محفوظ بيحيى حقى؟


ج: جمع صاحب نوبل بالأديب الكبير يحيى حقى، علاقة صداقة بدأت منذ خمسينيات القرن الماضى، عن طريق العمل، حيث يذكر صاحب "الثلاثية" أنه تعرف على يحيى حقى فى الوظيفة، فقد أنشأ وزير الإرشاد فتحى رضوان، مصلحة الفنون، واستمرت هذه المصلحة خلال الفترة الممتدة من سنة 1955، إلى عام 1959، وتم تعيين يحيى حقى فى منصب مدير المصلحة، وطلب اثنين من المساعدين ونجيب محفوظ وعلى أحمد بكثير، وعمل "محفوظ" مديرا لمكتبه، وكان "حقى" أول وآخر من تولى إدارة مصلحة الفنون، وبسبب علاقتهم الوظيفية اقتربا أكثر وأصبحا صديقين.

س/ لماذا أهدى نجيب محفوظ الأديب يحيى حقى فوزه بنوبل؟


ج: أكد الأديب العالمى أنه تذكر يحيى حقى بقوة حينما فاز بجائزة نوبل فى الأدب عام 1988، وقال حينها لأول من سأله عمن يستحق نوبل من الأدباء العرب، فوضع اسم "حقى" فى المقدمة، كما أنه أهدى له الجائزة باعتباره واحدا من الأدباء العرب الكبار الذين يستحقونها عن جدارة.

س/ ما هو شعور نجيب محفوظ بفوزه بنوبل فى حياة يحيى حقى؟


ج: قال نجيب محفوظ جائزة نوبل، قال إنه يشعر بالخجل أن نال الجائزة في حياة "حقي"، الذي كان الأحق بها، بوصفه صاحب الدور الأكبر في التأسيس للقصة والرواية كنوع أدبي جديد، لولا ما بذله "حقي" مع توفيق الحكيم لتأصيل هذا الفن هو وكُتاب "المدرسة الحديثة".

س/ ما رأى نجيب محفوظ فى أدب يحيى حقى؟


ج: يرى نجيب محفوظ أن يحيى حقى أسس للقصة القصيرة فى مصر والعالم العربى، قاعدة قوية، وأخلص لهذا الفن طوال حياته، وقدم فى هذا النوع من الأدب أجمل ما كتب وأعذبه، وبخلاف القصة القصيرة فأننى استمتعت من كتابات "حقى" فى فن المقال والنقد.

س/ كيف هنأ يحيى حقى نجيب محفوظ بجائزة نوبل؟


هنأه بالجائزة ونبهه أنه بفوزه سيصبح موظفا عند نوبل، وكان هذا في رأي نجيب محفوظ نفسه وفي رأينا أدق تشخيص لما حدث له منذ فوزه بالجائزة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة