قالت صحيفة "نيويورك تايمز" إنه عندما بدأ مجلس الشيوخ محاكمتى العزل للرئيسين أندرو جونسون وبل كلينتون، كان الأعضاء يعرفون جيدا حقائق الاتهامات الموجهة ضد الرئيسين، ولم يكن أيا منهما بحاجة إلى معرفة أشياء لم يكونوا يعرفونها.
لكن مع انعقاد مجلس الشيوخ رسميا أمس، الخميس، لمحاكمة ترامب، فإن أمور جديدة لا تزال تتكشف وأسئلة جديدة لا تزال بلا إجابة. فالمقابلات الصحفية الأخيرة مع رجل الأعمال ليف بارناس، الذى عمل مساعدا لرود جوليانى، المحامى الشخصى للرئيس، وأيضا الوثائق التى تم الكشف عنها من قبل محققى مجلس النواب، عززت حقيقة أنه لا يزال هناك المزيد الذى لم يتم معرفته بعد.
وربما لا يؤثر أيا منها على النتيجة حتى لو قدمت مزيد من المعلومات نفسها فى الأسابيع القادمة. وأعربت هيئة المحلفين الذين أدوا يمين القسم يوم الخميس للقيام بـ"العدالة المحايدة" فى معظم الأحيان، بالفعل عن تحيزهم. وتابعت الصحيفة قائلة إن ما كان موثقا حتى الآن يقدم صورة واضحة لجهود ترامب للضغط على أوكرانيا للحصول على معلومات مسيئة لخصومه السياسيين، سواء أدى ذلك إلى الإطاحة به من منصبه أم لا.
لكن يظل هناك أمور كثيرة، منها، هل علم ترامب كل شىء يحدث مثلما فى قال باراناس فى مقابلة، وهل كانت السفيرة الأمريكية التى تم استهدافها من قبل ترامب تحت المراقبة من قبل أحد المساعدين غير المستقرين لبرناس، كما أظهرت الرسائل النصية.
وأشارت الصحيفة إلى أنه ما يسلط الضوء على ميوعة القصة هو نشر تقرير جديد من قبل مكتب المحاسبة الحكومة المستقل الذى أشار إلى أن مكتب الميزانية الفيدرالى ومساعديه كان يضغط على أوكرانيا للمساعدة ضد الديمقراطيين.