مازالت أزمة وليد أزارو مهاجم الأهلي تفرض نفسها على سطح الأحداث الكروية فى مصر بصفة عامة وبين جدران القلعة الحمراء على وجه الخصوص، بعدما ازداد الجدل حول اللاعب ومستقبله على خلفية أزمته الأخيرة مع الجهاز الفنى للفريق بقيادة رينيه فايلر، ونرصد فى التقرير تطورات أزمة أزارو مع الأهلى فى ضوء التساؤلات التالية:
س: من أين بدأت أزمة وليد أزارو؟
ج: بدأت بعد ما علم المهاجم المغربى برغبة الأهلى فى الاستغناء عنه خلال فترة الانتقالات يناير الشتوية الجارية من أجل قيد السنغالى آليو بادجى مهاجم الفريق الجديد بدلاً منه.
س: هل غضب أزارو من الاستغناء عنه؟
ج: المهاجم المغربى استاء بالطبع من رغبة النادى فى الاستغناء عنه، لكن الأمر الذى أثار غضبه بشكل أكثر هو الخلاف مع النادى حول طريقة الرحيل، فاللاعب يرغب فى الرحيل المجانى والحصول على قيمة عقده كاملاً وطلب من النادى ما يقرب من مليون و200 ألف دولار من أجل الرحيل.
س: وماذا كان موقف الأهلى من طلبات أزارو؟
ج:الأهلى رفض طلب المهاجم المغربى بشكل واضح، وأصر مسئولو النادى على أن يستفيدوا من رحيل اللاعب مادياً، خاصة أن النادى اشتراه قبل ثلاثة مواسم تقريباً مقابل مليونى و300 ألف دولار، لذا قرر النادى رحيل اللاعب عن طريق البيع وليس الرحيل المجانى.
س: هل تلقى الأهلى عروضاً لضم أزارو؟
ج: هناك عروض خليجية أبرزها من السعودية والإمارات، وإن كان الدورى السعودى هو الأقرب للمهاجم المغربى.
ماذا حدث فى مباراة الأهلى وطنطا الأخيرة؟
ج: أثار أزارو أزمة كبرى عندما علم أنه خارج التشكيل الأساسى للمباراة، قبل أن يخرج من القائمة تماماً لينفجر اللاعب غضباً بسبب هذا التجاهل ويخبط يده فى الحائط وتتعرض يده للجذع ويتم ربطها بـ"جبيرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة