أفادت فضائية العربية فى نبأ عاجل لها أن إيران تريد شراء أجهزة خاصة لفك شفرة الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية، وترفض تسليم الصندوق الأسود للطائرة الأوكرانية المنكوبة وتسعى لفك شفرته.
كان المكتب الصحفى التابع للمدعى العام الأوكراني، أفاد أنه توجه مرة أخرى لإيران، بطلب تزويد ضباط إنفاذ القانون الأوكرانيين بمسجلات قمرة القيادة للطائرة بوينج التابعة لشركة "خطوط الطيران الدولى الأوكرانية" والتى أسقطت بالقرب من طهران.
وقال المكتب إنه "فى يوم الجمعة الموافق 17 يناير 2020، طلبنا مجدداً من السلطات المختصة فى إيران تزويد الجانب الأوكرانى بمسجلات قمرة القيادة لطائرة بوينج 737 رحلة رقم (بى إس 752)، التابعة لشركة خطوط الطيران الدولى الأوكرانية والتى كانت متوجهة من طهران إلى كييف".
وفى وقت سابق، أعلنت رئيسة قسم التعاون الدولى بمكتب المدعى العام الأوكراني، بولينا تشيج، أن الجانب الإيرانى لم يستجب لطلبات وكالات إنفاذ القانون الأوكرانية للحصول على مساعدة قانونية دولية للتحقيق فى تحطم طائرة الركاب من طراز بوينج "800-737" التابعة لشركة "خطوط الطيران الدولى الأوكرانية"، والتى أسقطت بالقرب من طهران.
كانت طائرة ركاب من طراز "بوينج737" تابعة لشركة "خطوط الطيران الدولى الأوكرانية" أُسقطت، فجر يوم 8 يناير، بصاروخ إيرانى بالخطأ، بعد إقلاعها بدقائق من مطار الإمام الخمينى الدولى فى طهران، وكانت متوجهة إلى كييف، ما أسفر عن مصرع 176 شخصا من جنسيات مختلفة.
وأقر قائد القوة الجوفضائية بالحرس الثورى الإيراني، العميد أمير على حاجى زادة، فى 11 يناير، بمسؤولية الحرس عن سقوط الطائرة بقصفها عن طريق الخطأ، وأكد أن الواقعة حدثت فى أجواء التأهب لحرب غير مسبوقة مع الولايات المتحدة.
