هل تعلم أنه فى مثل هذا اليوم الموافق 18 من شهر يناير لعام 2002 افتتحت المؤسسة الوطنية للعلوم رسميًا تلسكوب الجوزاء الجنوبي في تشيلي، وأصبح هذا التلسكوب الثاني لتكوين مرصد الجوزاء، حيث يقع تلسكوبها التوأم فى مرصد الجوزاء الشمالي بهاواي، وتوفر هذه التلسكوبات معًا تغطية كاملة للسماء بأكملها حول الأرض، حيث شهد تلسكوب الجوزاء الجنوبي أول ضوء له في عام 1998، لكنه لم يفتح رسميًا للملاحظات حتى عام 2002.
ووفقا لما ذكره موقع "space" الأمريكى فاستخدم علماء الفلك هذه التلسكوبات لدراسة المستعرات الأعظمية "السوبرنوفا" والثقوب السوداء والكواكب الخارجية وغيرها، وهذا المرصد الفلكي به تلسكوب طوله 8 أمتار.
وتعبر السوبرنوفا عن كواليس حياة نجم تنتهى فى السماء، فهو مصطلح شائع فى عالم الفضاء، حيث مرور النجوم بمرحلة من العمر تكون بمثابة النهاية، والتى تسمى أيضا بـ"المستعر الأعظم"، حيث ينفجر النجم الذى يبدو ساطعا بشكل كبير ومفاجئ فى سماء الليل لأنه يحترق.
وتحدث المستعرات العظمى "السوبرنوفا" مرة واحدة كل 50 عامًا فى مجرة بحجم درب التبانة، وكذلك ينفجر نجم كل ثانية أو نحو ذلك فى مكان ما فى الكون، وبعضها ليس بعيدًا عن الأرض.
أما الثقوب السوداء فهى منطقة فى الفضاء ذات كثافة مهولة أى تحوى كتلة بالغة الكبر بالنسبة لحجمها، وتفوق غالباً مليون كتلة شمسية، وتصل الجاذبية فيها إلى مقدار لا يستطيع الضوء الإفلات منها.
ويتكون الثقب الأسود بتجمع مادة كثيرة تنضغط تحت تأثير جاذبيتها الخاصة، وتلتهم معظم ما حولها من مادة حتى تصل إلى حالة ثقب أسود، وكل هذا يحدث فيها بفعل الجاذبية، وهى نفس قوة الثقالة التى تتكون بواسطتها النجوم، لكن النجوم تتكون من كتل صغيرة نسبياً، لأن الثقب يساوى ملايين النجوم فى كتلته أحيانا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة