تعرف على أحزان تسببت فى تدهور الحالة الصحية لـ نادية لطفى

السبت، 18 يناير 2020 01:03 م
تعرف على أحزان تسببت فى تدهور الحالة الصحية لـ نادية لطفى الفنانة نادية لطفى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بطلة فى الفن والحرب المقاومة مذهبها والنصر والنجاح حليفها، هكذا هو ملخص حياة الفنانة الكبيرة وجميلة الجميلات نادية لطفى التى أبدعت فى كل ما قدمت من أدوار، فضلا عن أدوارها الوطنية والقومية التى اشتهرت بها طوال مسيرتها الفنية.

فجميلة الجميلات لا تعرف اليأس ولا تستسلم للهزيمة لكنها هذه المرة لم تستطع مقاومة الأحزان التى اجتمعت عليها فى فترة قصيرة، وتسببت فى تدهور صحتها ودخولها غرفة الرعاية المركزة، حيث تعرضت لتدهور مفاجئ فى حالتها الصحية أدى إلى نقلها لغرفة العناية المركزة، حيث فقدت منذ أيام قليلة دينا أباظة زوجة ابنها الوحيد أحمد البشارى، التى نعتها على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعى بعد أيام قليلة من احتفال عدد من الفنانين بعيد ميلاد النجمة الكبيرة الموافق 3 يناير.

واكتملت أحزان جميلة الجميلات بفقد صديقة عمرها الفنانة الكبيرة ماجدة والتى رحلت عن عالمنا أول أمس الخميس،  ونعتها الفنانة نادية لطفى قائلة أنها حزينة بشكل كبير على فراق شقيقتها فى العمل .

وقالت فى تصريحات صحفية: "صدمت بخبر وفاة ماجدة الذي كان له أثر مؤلم على".

وتابعت: "ماجدة فنانة لها بصمات وتاريخ فني عظيم وسيظل اسمها مرتبط بانتمائها للعروبة والنماذج التي قدمتها مثل “العمر لحظة” و”جميلة بو حيرد، وكانت هذه الأعمال من علامات السينما ، كما ساندت الدول العربية في حربها ضد الاستعمار الجزائر وكان لها دور كبير جدا فى القضايا القومية والاجتماعية".

وأشارت الفنانة الكبيرة إلى أنها تعانى من ارتفاع كبير فى درجة الحرارة وتشعر بأن آلامها تتزايد بسبب أحزانها.

اتصل اليوم السابع بالدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية والذي يتابع حالتها لحظة بلحظة فقال: الحمد لله تم استقرار حالتها وأطمأن محبيها في كل الوطن العربي وأطالبه بالدعاء لها بالشفاء التام والعاجل ولكن حالتها حاليا استقرت تماما .

ونادية لطفى ليست مجرد فنانة ذات رصيد ضخم من الإبداع والوهج الفنى جعلها القاسم المشترك وكلمة السر فى نجاح عدد من أعظم أفلام السينما المصرية، حيث تستحوذ على عدد كبير من بين أعظم 100 فيلم فى السينما ومنها «المومياء، الناصر صلاح الدين، الخطايا، أبى فوق الشجرة، المستحيل، السمان والخريف.. وغيرها»، ولكنها حالة إنسانية ونموذج حياة ونضال ووطنية وبطولة يتجاوز بكثير كونها فنانة مبدعة، وهو ما جعلها تتربع على عرش القلوب رغم ابتعادها عن التمثيل منذ قدمت أخر أعمالها الفنية عام 1993 «مسلسل ناس ولاد ناس» بالتليفزيون، وفيلم الأب الشرعى فى السينما عام 1988.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة