صدر عن كتاب اليوم الصادر عن مؤسسة أخبار اليوم أحدث إصدارات الإعلامى والبرلمانى مصطفى بكرى بعنوان "حكايات ونوادر الإخوان فى زمن الحكم والسلطان".. حيث يغوص الكتاب فى التفاصيل الاجتماعية الصغيرة، وممارسات وسلوك جماعة الإخوان الإرهابية، ومندوبها فى القصر الرئاسى، خلال فترة تولى الإخوانى الراحل "محمد مرسي" رئاسة البلاد.
الكتاب، والذى سيعرض فى معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته المقبلة يحكى من خلال شهود العيان، الحراس، والطباخين، كيف تحول القصر الرئاسى إلى مطبخ متنقل، تقام فيه الولائم، وتعد فيه المؤامرات، وتعقد فيه الصفقات، ويعلو فيه صوت المرشد على صوت الرئيس، ويعيث فيه الابناء والأقارب فسادا.
والكتاب عبارة عن كوكتيل، من الكوميديا الساخرة التى صدروها خلال سنة حكم الإخوان لمصر، ومندوبهم فى القصر الرئاسي"محمد مرسي".
وكان قد صدر من قبل عن دار سما للنشر والتوزيع كتاب جديد بعنوان "العراق..حرب بلا نهاية من الغزو.. إلى داعش"، للكاتبين مصطفى بكرى عضو مجلس النواب، ومحمود بكرى.
وجاء فى على غلاف الكتاب: لم يكن تقرير لجنة (تشيلكوت) البريطانية الذى كشف الأكاذيب التى روج لها تونى بلير، وجورج بوش (الابن) فى حربهما الظالمة ضد العراق، وإعدام الرئيس الشهيد "صدام حسين" جورًا، وعدوانًا، سوى ترجمة للأفكار الشيطانية التى جاءا بها لتدمير العالم العربى على أنقاض الشرق الأوسط.
فجورج بوش (الابن) هو الذى قال فى أحد اجتماعاته، بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001م.: "إن المسيح أرسله لقيادة العالم المسيحى فى مهمة أخلاقية، وهى القضاء على صدام حسين، وكل الإرهابيين المسلمين فى العالم، وإن هذه المهمة صعبة عليه، إلا أنه قرر أن يقبلها، وأنه يتمنى أن يساعده ابناء العالم المسيحى فى تنفيذها".
وهو الذى قال عنه الأب "إدموند بروان" رئيس إحدى الكنائس الأمريكية والذى كان صديقًا لجورج بوش (الأب): "إن بوش (الابن) هو الخليفة المسيحى الذى سيُطهر العالم من كل الآثام ومناهضى المسيح"، وكان يقول لبوش (الابن) على الدوام: "إن البلاد تريد رئيسًا يرتدى ثوب المسيح، وينطلق ليُحرر العالم من الشر والطغيان.. يُعطى للبشر حقوقهم وحريتهم".
لقد كان يروق لجورج بوش (الابن) أن يُردد "فليساعدنا الرب على أن نُخلص العالم من الأشرار، أمثال صدام وغيره"، وقال فى رد على (كونداليزا رايس) "إن صدام وأمثاله يريدون هدم المسيحية الحقة لصالح التطرف والإرهاب الدينى الذى يؤمنون به.. وأعتقد أن العالم كله يجب أن يتحالف فى مواجهة هذا العدو الجديد، لأننا إذا فشلنا فى إعادة صياغة الشرق الأوسط من جديد، فسوف يُشكل الخطر الأكبر على استقرار العالم وسلامته".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة