تصدر صالح جمعة صانع ألعاب الأهلى دائرة الأحداث فى الساعات الأخيرة، بسبب أزماته المُختلفة داخل القلعة الحمراء ليخرج من حسابات الجهاز الفنى بقيادة السويسرى رينيه فايلر المدير الفنى للفريق، بل ويقترب من الرحيل عن الأهلى، وواصل أزماته التى لم تنته منذ انضمامه لصفوف الأحمر، بعدما كان متوقعًا للاعب مستقبل باهر فى كرة القدم المصرية برفقة زميليه كهربا وأحمد رفعت، حيث بزغ نجم الثلاثى داخل نادى إنبى وانتقلوا إلى قطبى الكرة المصرية وتوقع لهم الجميع التألق والنجاح نظراً للمقومات والإمكانيات التى يمتلكها الثلاثى.
وبسؤال ماجد نجاتى، رئيس نادى إنبى السابق، الذى ترأس النادى البترولى خلال فترة بزوغ نجم الثلاثى عن رؤيته للثلاثى وما قدموه فى إنبى والمردود المنتظر منهم عقب رحيلهم والأمور المختلفة، قال "نجاتى" لـ"اليوم السابع"، "أستعجب مما وصل إليه صالح جمعة، لم أكن أتخيل أن أتابع حديثاً عن أمور سلوكية تخصه فهو وشقيقه عبد الله كانوا من أفضل اللاعبين لدينا والأهلى يتحمل جزءاً كبيراً مما وصل إليه صالح جمعة، ليس من المعقول أن يكون جيداً فى إنبى ويصبح فى الأهلى بهذه الوضعية، فمن المفترض أن الأهلى أشد إداريًا، أما أحمد رفعت وكهربا فقد تأخرت مسيرتهما قبل عودتهما مجددا للتألق ولهما أسبابهما، ولكن صالح جمعة أنا مندهش لما وصل إليه".
وأضاف رئيس إنبى السابق، "عندما كان الثلاثى فى إنبى كان صالح جمعة يتصدر الترتيب، وبعده رفعت ثم كهربا، مضيفا، "هكذا كان الترتيب لدينا لأسباب مختلفة، فصالح جمعة هو اللاعب الذى كنت أعتبره صالح سليم العصر الحديث، كان بمثابة مايسترو وتوقعت له مستقبلا باهرا، وأحمد رفعت هو الآخر رائع لكن كانت لديه مشكلة كبيرة مع المدربين لعدم حرصه على الدفاع مثل الهجوم، فتأخر ترتيبه عن صالح، رغم إنه كان الكابتن على صالح جمعة ولكن الأخير انضم للمنتخبات قبله، أما كهربا فكان يأتى فى نهاية ترتيب الثلاثى لأمور مختلفة، منها أزماته التى كان يفتعلها مع بعض المدربين عندما يجلس على مقاعد البدلاء، أما الآن لو أتيح لى الخيار لأعيد أحدهم لإنبى سأعيد كهربا فهو الأفضل حاليًا".
واختتم رئيس إنبى تصريحاته بتوجيه نصيحته للثلاثى مفادها التركيز الشديد مع أنديتهم قائلا، "كل الاهتمام منهم الاهتمام بأنفسهم بصورة أكبر والتركيز مع فرقهم فهم لاعبون كبار على مستوى الموهبة".