ضبط شركة إنتاج فنى تستخدم برامج حاسب آلى مقلدة من شركات عالمية

السبت، 18 يناير 2020 12:07 م
ضبط شركة إنتاج فنى تستخدم برامج حاسب آلى مقلدة من شركات عالمية جانب من المضبوطات
كتب محمود عبد الراضي - محمد أبو عوض

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نجحت أجهزة الأمن في ضبط إحدى شركات الإنتاج الفنى بالجيزة لاستخدامها برامج حاسب آلى مقلدة ومنسوخة منسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية، جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم التعدى على حقوق الملكية الفكرية.

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية قيام (إحدى شركات الإنتاج الفنى - كائنة بدائرة قسم شرطة الدقى بالجيزة) بإستخدام أجهزة حاسب آلى محمل عليها برامج مقلدة ومنسوخة منسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية ، دون إذن أو تصريح أو موافقة أصحاب حقوق المادية والأدبية لتلك البرمجيات.. بالمخالفة للقانون.

عقب تقنين الإجراءات تم إستهداف مقر الشركة، وتبين أنها ملك أحد الأشخاص يحمل جنسية إحدى الدول العربية، وبتفتيشها فى حضور أحد الأشخاص يعمل بالشركة (مساعد مونتير) تم ضبط (عدد 2 وحدة معالجة مركزية) محمل عليهما برامج حاسب آلى مقلدة ومنسوخة ومنسوب صدورها لكبرى الشركات العالمية، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية.

 

تعريف العقوبة :-

إن المقصود بجريمة التقليد هو اتخاذ علامة تشبه فى مجموعها العلامة الأصلية للمنتج، مما قد يؤدى إلى تضليل الجمهور أو خداعة لظنه أنها العلامة أصلية وهى تختلف عن جريمة التزوير للعلامات التجارية والتى تكون عبارة عن نقل العلامة المسجلة نقلاً حرفيًا وتامًا بحيث تبدو مطابقة تمامًا للعلامة الأصلية.

 

العقوبة المقررة :-

المادة 113 من قانون حماية حقوق الملكية الفكرية رقم 82 لسنة 2002 فعاقبت بالحبس مدة لا تقل عن شهرين وبغرامة لا تقل عن خمسة آلاف جنيه ولا تجاوز عشرين ألف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين ومع عدم الإخلال بأى عقوبة أشد فى قانون آخر، كل من قلد علامة تم تسجيلها طبقا للقانون بطريقة تدعو الى تضليل الجمهور، كما يعاقب أيضا بنفس العقوبة كل من استعمل بسوء قصد علامة تجارية مقلدة، وتسرى هذه العقوبة على كل من وضع بسوء قصد على منتجاته علامة تجارية مملوكة لغيره، وأخيرا كل من باع أو عرض للبيع أو للتداول أو حاز بقصد البيع أو التداول منتجات عليها علامة تجارية مقلدة أو موضوعة بغير حق مع علمه بذلك.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة