أجرى الإعلامى نشأت الديهى جولة بمخيم الهول فى ريف الحسكة، والتقى المسئول الأمنى عن جميع المخيمات فى شمال سوريا.
واستعرض روجات على، المسئول الأمنى عن جميع المخيمات فى شمال سوريا، خلال حوارها مع الإعلامى نشأت الديهى، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، والمذاع عبر فضائية "ten"، اليوم السبت، صور لـ 20 رجل وسيدة قتلوا داخل المخيمات على يد داعشيين بالخبط على الرأس وطعنًا بالسكاكين وخنقًا وحرقًا وقتل تحت التعذيب؛ لكونهم يخالفوهم فى الأفكار أو يتواصلوا مع الجهات الأمنية، موضحًا أن هذا هو العدد الذى وصل له الأمنيين، وربما هناك حالات أخرى لم يتوصلوا إليها.
وأوضح، أن الداعشيين داخل المخيمات يلعبون بأفكار الشباب ويدفعوهم للقيام بهذه العمليات، وعقب: "يخطأ من يظن أن داعش قد انتهى، فالقضية ليست سلاح وإنما قضية فكر"، مشددًا على أن جميع الدول العربية والأوروبية مهددة.
قام " الديهي"، خلال جولته بشمال سوريا بزيارة النصب التذكارى لشهداء شمال سوريا، مؤكداً أن قوات حماية الشعب الكردية التى تحولت لقوات سوريا الديمقراطية واجهت داعش مواجهة حقيقية، وداعش هزم فى سوريا ليس مجانًا وإنما بمقابل مكلف للغاية وهو هؤلاء الشهداء، بهذه المقبرة التى تجمع أكثر من 1000 شهيد من الشباب والشبات من الأكراد الذين واجهوا داعش بكل ما هو نفيس وغالى وهو دماؤهم.
وتابع، أن الحرب على داعش منذ عام 2014 وحتى موت خليفتهم واندحار التنظيم كلف قوات سوريا الديمقراطية 11 ألف شهيد راحوا ضحية هذه الحرب، موجهًا رسالة لأحرار العالم، بأنه كان بهذا المكان حرب صادقة وصريحة وقوية خاصها شباب ونساء وفتيات حققوا نصر عزيز وغالى ومكلف، ضد تنظيم تكفيرى إرهابى ولد فى سوريا وسقط بمعرفة هؤلاء الشهداء وتكلفته أعداد غفيرة من الشهداء، وهذا تأكيد على أن الأوطان لا تحيا إلا بتضحيات، مشددًا على أن داعش يمكن هزيمتها، ولكن يكون عودتها مرة أخرى بفضل النفاق فى التعامل مع هذا التنظيم.