قال المهندس أشرف رشاد الشريف، رئيس حزب مستقبل وطن، رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، فى مؤتمر برلين للسلام، بشأن الأزمة الليبية، يعكس دور مصر المحورى والفاعل فى حل الأزمة.
وأضاف رشاد، فى بيان لـ"مستقبل وطن" اليوم السبت، أن المؤتمر بمثابة نجاح لجهود مصر فى إقناع العالم بعدم شرعية التدخلات الخارجية فى الشأن الليبى الداخلي، ودعوة المجتمعات الدولية بسرعة التدخل ووقف النزاعات القائمة، ودعم ومساندة المؤسسات الوطنية الليبية.
وثمن رشاد، السياسة الخارجية المتوازنة للرئيس السيسي، ورفض التدخلات السافرة فى الشأن العربي، كون الأمن القومى العربى خط أحمر؛ والتى رسخها منذ ساعاته الأولى كرئيس للبلاد، لافتا إلى أن الرئيس وعد وأوفى بكل عهوده على كافة المستويات.
وأوضح رشاد، أن هذه القمة ستكشف الوجه القبيح واللعين لجميع الأطراف غير الشرعية في ليبيا، وكذلك الدور الخبيث الذي يقوم به الرئيس التركي الإخواني رجب طيب أردوغان، متوقعًا بأن تخرج القمة بانحياز تام للجيش الوطني في مواجهة المرتزقة وأصحاب الأجندات الخارجية، ومن ثم يعود الاستقرار لليبيا الشقيقية.
وأشار إلى أن البعد العربى يظل محور رئيسي في اهتمامات الدولة المصرية، يهدف نحو تأمين جميع الجبهات الاستراتيجية للمنطقة، منوها إلى كلمة الرئيس في عام 2014 التي قال فيها: "مصر العربية يتعين أن تستعيد مكانتها التقليدية، كشقيقة كبرى تدرك تماما أن الأمن القومى العربى خط أحمر.. وها هو الرئيس يفي ويطبق كل كلمة يقولها".