عبرت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولى، عن سعادتها لاختيار مصر، ضمن قائمة الدول الـ100 الرائدة في تقرير مؤسسة براند فاينانس لعام 2019.
وقالت فى تغريدة لها على تويتر إن التقرير يتناول ٣ محاور رئيسية: السلع والخدمات، والمجتمع، والاستثمار، مضيفة: "نفخر بارتفاع تصنيف مصر بنسبة 50% في تصنيف العلامات المميزة واحتلالها المركز الخامس لقائمة الدول "الأسرع نموًا" على مستوى العالم.
وكانت وزيرة التعاون الدولى قد التقت مؤخرا جيفرى آدامز، سفير بريطانيا لدى القاهرة.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، حرصها على استمرار التنسيق الاقتصادى مع السفير البريطانى لدى القاهرة، بعد توليها وزارة التعاونالدولى، بما يساهم فى تعميق التعاون الاقتصادى بين البلدين وتحقيق قصص نجاحات اقتصادية جديدة، حيث كان بدأ التنسيق خلالتوليها وزارة السياحة وساهم فى عودة الرحلات البريطانية إلى شرم الشيخ، نتيجة للعلاقات المتميزة بين البلدين وقياداتهما.
وأشارت الوزيرة إلى رؤية وزارة التعاون الدولى الهادفة إلى تدعيم الشراكة متعددة الاطراف لجمهورية مصر العربية مع شركاء التنميةوالحكومات وصانعى السياسات الاقتصادية الدوليين، والقطاع الخاص والمجتمع المدنى لتحقيق أجندة التنمية الوطنية 2030 اتساقا معأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، فى ظل أن يتحقق هذا فى ظل الدور المنوط للوزارة، والذى يتضمن كل من تنمية وتدعيم علاقاتالتعاون الاقتصادى بين جمهورية مصر العربية والدول والمنظمات الدولية والاقليمية، واقتراح معايير وضوابط الاقتراض الخارجى والحصولعلى المنح الاجنبية، ومتابعة الجهات المحلية المقترضة فى الاستخدام والسداد، والجهات المستفيدة من المنح الاجنبية فى الاستخدام وذلك فىاطار السياسة العامة للدولة، وبما يكفل تحقيق التنمية الاقتصادية، وادارة علاقات جمهورية مصر العربية مع المنظمات وهيئات ومؤسساتالتعاون الاقتصادى والتمويل الدولى والاقليمى وضمان الاستثمار والوكلات المتخصصة للأمم المتحدة فى مجال التعاون الاقتصادى.
وبحث الجانبان، تعميق التعاون الاقتصادى والانمائى بين مصر وبريطانيا خلال المرحلة المقبلة، وفق اولويات برنامج الحكومة المصرية، فىظل ما تشهده العلاقات الاقتصادية المصرية البريطانية من تعاون كبير حيث تعد بريطانيا هى المستثمر الأجنبى الأكبر فى السوق المصرية،وتستثمر مؤسسة تمويل التنمية البريطانية فى عدة مشروعات فى مصر ابرزها محطة الطاقة الشمسية فى بنبان باسوان بقيمة 120 مليوندولار، وتساهم بريطانيا فى عدة مشروعات فى مصر فى مجالات التعليم والصحة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنمية الاجتماعية،واختارت بريطانيا مصر لتكون أولى الدول التى تستفيد من تطبيق أنشطة صندوق دعم مشروعات المرأة، وتتعاون بريطانيا ومصر من خلالصندوق مشرافة – نيوتن يجمع بين قطاعى البحث العلمى والابتكار 50 مليون جنيه استرلينى، وقدمت بريطانيا 12 مليون جنيه استرلينىلدعم اصلاحات التعليم الاساسى فى مصر مع استهداف المناطق الأكثر احتياجا، اضافة إلى 3 ملايين جنيه استرلينى للتمكين الاقتصادىللمرأة، ومنح بقيمة 3 مليون جنيه استرلينى من خلال صندوق الحماية الثقافية لترميم القطع والمبانى الأثرية، وتقدم بريطانيا منح بقيمة 50 مليون جنيه استرلينى حتى 2020 فى مجالات التعليم والتنمية الاجتماعية والنمو الاقتصادى الشامل.
وناقش الجانبان، اوجه التعاون الانمائى بين البلدين وتعزيز الشراكة الاقتصادية للمساهمة فى زيادة النمو الاقتصادى فى مصر، خاصة فىمجالات التنمية الاجتماعية والتمكين الاقتصادى للمرأة والنقل والشمول المالى وتنمية بيئة الاعمال، وفى ظل استعداد لندن لاستضافة قمةالاستثمار الإفريقية البريطانية، يناير الجارى، والتى ستجمع بين الشركات والحكومات والمؤسسات الدولية، لتعزيز فرص الاستثمار فيجميع أنحاء إفريقيا، وفى هذا الأطار، أشار السفير البريطانى إلى أن قمة الاستثمار الافريقية البريطانية، هدفها أن تصبح المملكة المتحدةأفضل شريك لأفريقيا وستشهد الاعلان عن مبادرات جديدة