جوميز: الأخطاء سبب تعادل الإسماعيلى مع سموحة.. واللاعبون يفتقدون للثقة

الأحد، 19 يناير 2020 09:51 ص
جوميز: الأخطاء سبب تعادل الإسماعيلى مع سموحة.. واللاعبون يفتقدون للثقة جوميز المدير الفنى للاسماعيلى
كتبت لبنى عبد الله

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أرجع الفرنسى ديديه جوميز، المدير الفنى للإسماعيلى، التعادل أمام سموحة للأخطاء التى وقع فيها اللاعبون، وتقدم الدراويش عن طريق شيلونجو قبل أن يتعادل الفريق السكندرى بهدف بالنيران الصديقة، قائلا، "علينا أن نستغل تأجيل اللقاء العربى أمام الاتحاد السكندرى فى علاج الأخطاء التى ظهرت جليا فى الشوط الثانى".

وأضاف جوميز، "اللاعبون يفتقدون للثقة، والدليل على ذلك حالة الارتباك التى أصابتهم بعد استقبال هدف التعادل، بالتأكيد هناك عوامل أخرى أثرت على الأداء، أبرزها السقوط بغزارة على أرض الملعب، لدينا مواجهة من العيار الثقيل أمام الاتحاد السكندرى لا نقبل فيها أى تعثر من أجل إسعاد الجماهير التى ستؤازرنا فى المباراة”.

ويستعد الإسماعيلى مواجهة الاتحاد السكندرى بالدور ربع النهائى لكأس محمد السادس للأندية الابطال المقرر لها الأحد المقبل فى تمام السادسة مساءً باستاد الإسماعيلية، وانتهت مباراة الذهاب فى الإسكندرية لصالح الدراويش بهدف دون رد سجله محمد الشامى، وسيواجه الفائز من مباراتى الاتحاد والإسماعيلى المتأهل من مواجهة الرجاء مع الفائز من بين القوة الجوية ومولودية الجزائر.

من جهته أخطر المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادى الإسماعيلى، لاعبى الفريق بصرف القسط الثانى من عقودهم والمقدرة بنسبة 25% عقب مواجهة سموحة بالدورى لتحفيزهم قبل مواجهة الاتحاد السكندرى بالبطولة العربية، وأعلن الاتحاد العربى لكرة القدم تطبيق تقنية الفيديو فى مباريات ربع النهائى لضمان العدالة بين الفرق، وكان الإسماعيلى قد تخطى الجزيرة الإماراتى بنتيجة 4-0 فى مجموع المباراتين، بينما مر الاتحاد من المحرق البحرينى بمجموع 3-0 فى اللقاءين.

وعقد المهندس إبراهيم عثمان، رئيس النادى الإسماعيلى، جلسة مع باهر المحمدى كابتن الفريق قبل السفر للإسكندرية، لدخول معسكر مغلق استعداداً لمواجهة سموحة، وحرص رئيس النادى على التحدث مع المحمدى لإنهاء أزمته الأخيرة، وشدد على اللاعب بضرورة إغلاق ملف الرحيل عن قلعة الدراويش فى الوقت الراهن، وإبلاغ كل اللاعبين بهذا القرار للتركيز فى التحديات المقبلة للفريق سواء على الصعيد المحلى أو العربى.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة