تعطلت صفقة رحيل المغربى وليد أزارو مهاجم الأهلى لخوض تجربة احترافية جديدة فى الدورى السعودى مع فريق الاتفاق، خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بسبب مغالاة وكيل اللاعب فى المطالب المادية، وأيضاً استمرار السنغالى سليمان دوكارا فى صفوف الفريق السعودى خلال الفترة المقبلة ورفضه الرحيل بالميركاتو الحالى، فى الوقت الذى تسعى فيه الإدارة للتخلص منه لتوفير القيمة المالية لتدعيم صفوفه الفريق بلاعب أجنبى جديد.
فى البداية، توصل نادى الاتفاق، الذى يحتل المركز العاشرة فى جدول ترتيب الدورى السعودى برصيد 17 نقطة، لاتفاق مع وكيل وليد أزارو للحصول على خدماته على سبيل الإعارة حتى نهاية الموسم الكروى الجارى 2019-2020، بحسب صحيفة "الرياضية" السعودية.
وبعد الاتفاق فوجئت إدارة نادى الاتفاق برفع مطالب وكيل المهاجم المغربى إلى مليون و200 ألف دولار، على الرغم من التواصل لصيغة اتفاق فى وقت سابق مقابل نصف مليون دولار.
وازداد الموقف تعقيداً بسبب السنغالى سليمان دوكارا مهاجم الاتفاق، بعدما طالب بالحصول على قيمة راتبه بالكامل حتى نهاية عقده مقابل الرحيل فى الفترة الحالية أو الحصول على عرض من نادٍ آخر بمقابل مادى يتساوى مع راتبه.
وكان الاتفاق السعودى يسعى للتعاقد مع وليد ازارو، خاصة بعد تعاقد النادى الأهلى مع المهاجم السنغالى اليو بادجى قادما من فريق رابيد فيينا النمساوى لمدة 4 سنوات ونصف تبدأ من الشهر الجارى.