المستشارة الألمانية بقمة برلين: اتفقنا على إعطاء الليبيين حق تقرير مصيرهم سلميا

الأحد، 19 يناير 2020 08:44 م
المستشارة الألمانية بقمة برلين: اتفقنا على إعطاء الليبيين حق تقرير مصيرهم سلميا المستشارة الالمانية خلال المؤتمر
كتب محمد شرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن الأمم المتحدة اقترحت عقد اجتماع 5 + 5 بشأن ليبيا، مضيفة أننا متفقون على ضرورة حل الأزمة الليبية سياسيا، وكذلك جميعنا متفقون على احترام حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا.

وأضافت ميركل خلال المؤتمر الصحفى للإعلان الختامي لمؤتمر برلين حول ليبيا، أنه اتفقنا على عدم دعم الأطراف المتنازعة، مؤكدة أنه يجب إعطاء الليبيين حق تقرير مصيرهم سلميا.

 

وقالت المستشارة الألمانية، إن الوضع في ليبيا يتطلب دعم الجميع والحل السياسي ضرورة، مضيفة أنهم متفقون على ضرورة حل الأزمة الليبية سياسيا.

وتنطلق اجتماعات مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية بمشاركة دول إقليمية ودولية فى مقدمتها مصر، وذلك لبحث توحيد الموقف الدولى حول آلية حل الأزمة الليبية، ودعم أى حل سياسى تتفق عليه الأطراف السياسية الليبية، ومن المتوقع أن تتقدم القاهرة بورقة تتضمن كافة العناصر التى تم التوافق عليها لحل الأزمة، ومنها آلية واضحة الملامح تشمل تسريح الميليشيات وجمع أسلحتها، وإعادة بناء وتأهيل المسار السياسى والاقتصادى، الدعوة لوقف إطلاق النار، وضرورة أن يتبع ذلك مسار سياسى شامل يضم كافة الأطراف ويتعامل مع الجوانب الاقتصادية والسياسية والعسكرية والأمنية.

 

 

ويعد موقف مصر ثابتا ولم يتغير فى ليبيا، فهى لا تتعامل مع ميليشيات أو تنظيمات مسلحة، ولكن تتعامل مع الجيوش الوطنية النظامية الشرعية، وهذا أمر يجب أن يكون واضحا فى مؤتمر برلين.

ويتطلب وقف إطلاق النار فى ليبيا وجود بعض النقاط المهمة، منها اقتسام الثروات بشكل عادل، وأن تكون هناك آلية منضبطة يتم من خلالها توزيعها بشكل عادل، مع وقف تدفق المقاتلين الأجانب الذين يتم إرسالهم من الخارج.

 

كان السفير بسام راضى، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، أكد أن الرئيس عبد الفتاح السيسى وصل إلى مدينة برلين الألمانية للمشاركة فى فعاليات قمة مؤتمر برلين حول ليبيا المقرر عقدها اليوم الأحد 19 يناير، وذلك تلبية لدعوة المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل"، وبمشاركة عدد من رؤساء الدول الإقليمية، والدول دائمة العضوية فى مجلس الأمن الدولى، بالإضافة إلى ممثلى المنظمات الإقليمية والدولية ذات الصلة".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة