احتفلت اليابان والولايات المتحدة اليوم الأحد، بالذكرى الستين لتوقيع معاهدة الأمن بينهما فى الوقت الذى يبدو فيه أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يمارس ضغوطًا أكبر على طوكيو لتقديم مساهمة أكبر للتحالف، وذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن رئيس الوزراء شينزو آبى وأعضاء حكومته شاركوا في الحفل التذكارى فى طوكيو بحضور جوزيف يونج القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية في اليابان واللفتنانت جنرال كيفن بى شنايدر، قائد القوات الأمريكية المتمركزة في البلاد.
وقال ترامب - في بيان بمناسبة الاحتفال التذكاري - "مع استمرار تطور البيئة الأمنية وتنامي تحديات جديدة، من الضروري أن يواصل تحالفنا التعزيز، واثق من أن مساهمات اليابان في أمننا المتبادل ستستمر في الأشهر والسنوات المقبلة، وسوف يستمر التحالف في الازدهار".
ووصف ترامب التحالف بأنه "صخور صلبة"، وأقر بأنه "ضروري للسلام والأمن والازدهار" لكلا البلدين والمنطقة على مدار العقود الستة الماضية.
ومع ذلك، طالب ترامب بضرورة أن تدفع طوكيو حصة أكبر من تكلفة استضافة القوات الأمريكية.
وتعتبر المعاهدة هى أساس تمركز حوالي 54000 جندي أمريكي في اليابان وإلى جانب القواعد الأمريكية، تستضيف اليابان أيضًا رونالد ريجان، حاملة الطائرات الأمريكية الوحيدة التي سيتم ترحيلها إلى الخارج.
ويهدف التحالف إلى السماح للقوات الأمريكية بالرد بسرعة على الحالات الطارئة في منطقة تزيد فيها الصين من نفوذها العسكري كما أجرت كوريا الشمالية اختبارات صاروخية متكررة، وفي المقابل، فإنهم ملزمون بحماية اليابان من التهديدات مع قوات الدفاع عن النفس فيها.
وهناك أيضًا معارضة محلية مستمرة ضد استضافة القوات الأمريكية في أوكيناوا، التي تضم نحو 70 في المائة من إجمالي مساحة الأراضي التي تستخدمها المنشآت العسكرية الأمريكية حصريًا في اليابان ، وسط حوادث متكررة وحالات اعتداء واغتصاب على أيدي القوات الأمريكية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة