أكد عبد الستار حتيتة ، الباحث فى الشأن الليبى ، أن مؤتمر برلين الذى يعقد فى ألمانيا خلال الفترة الراهنة، بحضور عدد من زعماء العالم، هو البداية لإنهاء الفوضى في ليبيا، مشيرا إلى أن ألمانيا منذ البداية وهى تتجه نحو مسار معين لحل الأزمة الليبية إلا أن ممارسات الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حاولت أن تعطل حل الأزمة الليبية، موضحا أن أردوغان يحاول إفشال مؤتمر برلين بشتى السبل.
وقال الباحث فى الشأن الليبى ، فى تصريحات لقناة إكسترا نيوز، إن النظام التركى سارع بإرسال مقاتلين مرتزقة وإرهابيين إلى طرابلس تزامنا مع انطلاق مؤتمر برلين، وهو ما سيساهم فى إرهاب مؤتمر برلين لحل الأزمة الليبية وهو ما أشار له صراحة وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو.
وأشار الباحث فى الشأن الليبى ، إلى أن النظام التركى خسر كثيرا خلال الفترة الماضية حيث خسر فى الداخل التركى وخسر على مستوى الإقليم كما خسر على المستوى الدولى لذلك يحاول الرئيس التركى أن يستعين بروقة الإرهابيين وإرسال المرتزقة إلى ليبيا ويعتمد على ورقة التهويش ونشر الفوضى فى ليبيا لتعويض تلك الخسائر التى تلقاها وذلك لمواجهة الدول الأوروبية مؤتمر برلين .
وفى وقت سابق أكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ، أنه حان الوقت ليقرر الليبيون مستقبلهم بأنفسهم.وطالب بومبيو - في تغريدة له عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر وأوردتها قناة " الحرة الأمريكية اليوم، الأحد، كل الأطراف الليبية باغتنام فرصة القمة الدولية حول ليبيا المنعقدة في برلين برعاية الأمم المتحدة.
وتستضيف العاصمة الألمانية برلين مؤتمر ليبيا الذي يضم أطراف الصراع، في محاولة للحد من التدخل العسكري الأجنبي، وتوطيد الهدنة، والمساعدة في إعادة إطلاق عملية سياسية لوقف الفوضى التي تشهدها البلاد.