أجريت العديد من الدراسات على رواد مواقع التواصل الاجتماعى، تتعلق بالتأثير الذى يحصلون عليه نتيجة نشر صورهم الشخصية على شبكات التواصل الاجتماعى، وكانت أكثر النتائج بروزا هى أن إنستجرام هو السبب الرئيسى للاكتئاب من جهة ومعالج له من جهة أخرى، بالإضافة لكون الموقع قد يكون مصدرا ماديا لكثير من الأشخاص، وذلك بحسب موقع psypost الأمريكى.
ويعتبر إنستجرام الشبكة الاجتماعية الكبرى لمشاركة الصور والفيديوهات حول العالم، وذلك بسبب الفلاتر التى يمكن استخدامها لتخصيص الصور كى تظهر على النمط الذى يميز الشخص عن الآخرين، ما يجعل هذا التطبيق برنامجاً ممتازاً للتحرير، وكان تحليل الدراسات لهذه النتائج المتضاربة فى أن الفتيات الجميلات اللاتى يملكن أجساما فاتنة ينشرن فيديوهات وصور فى القصص اليومية والحسابات الشخصية ويحصلن على عدد كبير من الإعجابات والردود على الخاص، فهذا كله يساهم فى تحسين المزاج وإنهاء أى حالة اكتئاب لدى الفتاة، حسب ما نشرته مجلة "Sex Roles".
وأشارت الدراسات إلى أن الأشخاص الذين لا يملكون عددا كبيرا من المتابعين وينشرون صورهم دون أن يحصلوا على الإعجابات، فإنهم يتأثرون سلبا وبدرجة كبيرة من الاشخاص الذين يملكون عددا كبيرا من المتابعين، لدرجة أن 90% يصابون بحالة اكتئاب حسب بعض الإحصاءات التى نشرت على مواقع التواصل، وبسبب ذلك ألغى إنستجرام ميزة "معرفة العدد الحقيقى للمعجبين بكل صورة"، حيث يكتب حازت هذه الصورة على إعجاب شخص وآخرين دون ذكر العدد الحقيقى.
وفى ذلك راحة نفسية للأشخاص الذين يعانون من تأزم بسبب قلة المتابعين لديهم، وبالتالى قد يصابون بالاكتئاب، بالإضافة إلى ميزة "Boomerang" التى تتيح تسجيل فيديوهات تصل مدتها الزمنية إلى حدود ثانيتين، ثم إعادة تشغيلها وعرضها بشكل بطيء لمدة 6 ثوانٍ متتابعة، والنتيجة التى نحصل عليها ممتعة جداً ومسلية.
وبذلك كان إنستجرام الحل الأمثل لبعض الناس الذين أصبحوا يشعرون بالملل، كانت ميزة Boomerang، وتطويرها للفيديوهات، مسلية وتسبب الإدمان على استخدامها بسهولة، وفى نفس السياق، تعددت مزايا إنستجرام، حتى أصبحت تساعد الكثير من الناس لكسب المال عن طريقه.
ويمكن أيضاً جذب أعداد متزايدة من المتابعين باستمرار، إلى جانب إمكانية النمو اجتماعياً والتطور ضمن هذه الشبكة الاجتماعية، والأفضل من كل ذلك هو إمكانية مشاركة الأذواق والتفضيلات وكذلك الأفكار التى تساهم فى إعداد الاتجاهات والميول وبذلك يمكن الوصول إلى الجمهور المستهدف المطلوب.