كشف رضا سيكا نجم الزمالك والاسماعيلى ومنتخب مصر السابق ، أن الاعلامى خالد الغندور نجم الزمالك الاسبق كان يتولى مهمة أعمال الترجمة للالمانى أوتوفيستر إبان قيادته للزمالك، وقال سيكا فى حواره مع "اليوم السابع" : "الزمالك تعاقد معايا من أهلى جدة قبل مباراة 6/1 بأسبوع فقط ونزلت من الطائرة على الدكتور أحمد عبد العزيز عملت "تنضيف غضروف الركبة" قبل المباراة بـ 48 ساعة فقط روحت اسلم على اللاعيبة قبل الماتش وجدت اوتوفيستر بيقولى هتلعب الماتش".
ويضيف سيكا : "عقدت جلسة معه وكان خالد الغندور زميلى فى الوقت دا هو المترجم بينا وقولتله أنا مش هقدر العب قالى هتشارك ربع ساعة فقط، وخالد الغندور كان بيقوم بأعمال الترجمة عشان كان فاضى مش بيلعب ، قعدت سنتين ونصف فى الزمالك خدت 9 بطولات مشفتوش بيلعب 90 دقيقة وفى الآخر بيقولوا الكابتن التاريخى للزمالك، ومشى من الزمالك راح الترسانة..لو هو لاعب كويس كان راح نادى أفضل أو احترف بره مصر"
ويحكى "رضا سيكا " فى حواره مع "اليوم السابع" عن حياته ومشواره الكروى مع نادى الإسماعيلى وحصوله على بطولة كأس مصر عام 1997 ، وبطولة الدورى العام عام 2000 ، ثم تجربة انتقاله لنادى الزمالك ثم احترافه فى السعودية فى نادى أهلى جدة ، وذكرياته كلاعب دولى مع منتخب مصر القومى حيث لعب حوالى 21 مباراة دولية .
ويعد رضا سيكا أحد نجوم فريق الإسماعيلي الذي حصل على بطولة الدوري وكأس مصر وكان أحد نجوم المنتخب المصري وجاءت مشاركة اللاعب مع الزمالك في أول مباراة رسمية في مباراة تاريخية لن تنساها الجماهير البيضاء حيث انهزم الزمالك أمام غريمه التقليدي الأهلي بنتيجة 6-1..ولم يستمر سيكا كثيراً في صفوف الزمالك ورحل إلى السعودية رغم كل الإهتمام الإعلامي الذي لاقته هذه الصفقة .
وتعد مباراة الزمالك و الأهلي التى أقيمت يوم 16 مايو 2002، والتي انتهت بانتصار تاريخي للأحمر بنتيجة 6-1 من المباريات التي لا تنسي في تاريخ لقاءات القمة بل في تاريخ الدوري المصري ، سجل سداسية الأهلي كل من رضا شحاتة و ابراهيم سعيد و خالد بيبو (رباعية) في الدقائق 4 و 17 و 29 و63 و 72 و 92، بينما سجل حسام حسن هدف الزمالك الوحيد.
رضا سيكا والذي خرج للإحتراف في عام 2001 من الإسماعيلي إلى اهلي جدة لمدة موسم واحد فقط مقابل 600 ألف دولار حصد فيها 4 بطولات ولم يخسر سوى واحدة اعقبها طلبه بالعودة لمصر وفاوضه الأهلي والزمالك لكنه فضل القلعة البيضاء وانتقل لها وسيكا يلعب في مركز المدافع.