تمر اليوم الذكرى 718 على رحيل الخليفة العباسى الحاكم بأمر الله الاول، ثانى خلفاء آل عباس فى القاهرة، إذ رحل فى القاهرة فى 19 يناير عام 1302، وخلال السطور التالية نوضح بعض المعلومات عن الحاكم بأمر الله العباسى، والذى يختلف عن الحاكم بأمر الله، الخليفة الفاطمى المعروف فى التاريخ الإسلامى.
س/ من هو الحاكم بأمر الله الأول؟
ج: أبو العباس أحمد الحاكم بأمر الله هو الحاكم بأمر الله أبو العباس أحمد بن أبي علي الحسن بن أبي بكر بن الحسن بن علي الضبي ابن الخليفة المسترشد بالله ابن الخليفة المستظهر بالله.
س/ كيف تولى الخلافة؟
ج: بعد المعركة التي قتل فيها المستنصر بالله الثاني علي يد التتار و(كان قد نجا من المعركة مع حوالي 50 رجلا) وقد وصل إلى القاهرة في مارس 1262م واحتفل بيبرس بقدومه وأنزله البرج الكبير بقلعة الجبل وعقد له بيبرس مجلساً عاماً في نوفمبر 1262م.
س/ كيف نجا من التتار فى بغداد؟
ج: كان اختفى وقت أخذ بغداد ونجا ثم خرج منها في صحبته جماعة فقصد حسين ابن فلاح أمير بني خفاجة فأقام عنده مدة ثم توصل مع العربي إلى دمشق وأقام عند الأمير عيسى بن مهنأ مدة فطالع به الناصر صاحب دمشق فأرسل يطلبه فبغته مجيء التتار فلما جاء الملك المظفر دمشق سير في طلبه الأمير قلج البغدادي فاجتمع به وبايعه بالخلافة وتوجه في خدمته جماعة من أمراء العرب فافتتح الحاكم غانة بهم والحديثة وهيت والأنبار وصاف التتار وانتصر عليهم ثم كاتبه علاء الدين طيبرس نائب دمشق يومئذ.
س/ كيف كانت فترة خلافته؟
ج: أشركه معه الملك الظاهر بيبرس في الدعاء في الخطبة على المنابر وبايعه بالخلافة، إلا أنه فرض علية الإقامة الجبرية إلى أن تولي الحكم الملك الأشرف فأسكنه بالكبش بخط الجامع الطولوني فكان يخطب أيام الجمعة في جامع القلعة ويصلي وحين تولي الملك حسام الدين لاجين أباح له حرية التصرف والتنقل حيث شاء وأركبه معه في الميادين.
س/ أين دفن الخليفة العباسى الحاكم بأمر الله الأول؟
ج: في سنة 701هـ توفي الخليفة الحاكم إلى رحمة الله ليلة الجمعة 18 جمادى الأولى وصلى عليه العصر بسوق الخيل تحت القلعة وحضر جنازته رجال الدولة والأعيان كلهم مشاة ودفن بقرب السيدة نفيسة وهو أول من دفن منهم هناك واستمر مدفنهم إلى الآن، وكان عهده بالخلافة لولده أبي الربيع سليمان، ولُقّب بالمستكفي بالله.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة