انعكست السياسة التركية الفاشلة للديكتاتور العثماني رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، على الآداء الاقتصادي فى حركة البيع والشراء، حيث تشهد السوق التركية حالة من الركود والكساد، حتى فى السلع الاستهلاكية الأساسية كالزيت والسكر والدقيق والحليب وغيرها.
وقال نجمى أرول رئيس مجلس إدارة مرات باى إحدى الشركات التركية الرائدة فى مجال الأغذية، إن القوة الشرائية لدى المواطنين قد انخفضت، وأصبح المستهلك يميل لشراء المنتجات المنخفضة السعر، مضيفاً أن زيادة الأسعار المستمرة بصفة خاصة للمواد الغذائية كان السبب وراء انخفاض القوة الشرائية.
وأضاف أرول ان إجمالى التكلفة فى قطاع الألبان ومنتجان الألبان قد ارتفع بنسبة 30-31 % خلال عام 2019. مما كان السبب في زيادة الأسعار بنسبة 20 فى المائة، وقد تراجع السوق الداخلى نتيجة لتراجع القوة الشرائية والاستهلاكية، وقال أنهم قد تحولوا إلى التصدير حيث شهدت مبيعات المنتجات تراجع خلال العام الماضى مقارنة بعام 2018.
وقال أرول أن المواطنين قد بدئوا يميلون لشراء جرامات أقل ومنتجات بأسعار أقل معروضة غير معلبة بينما قل الطلب على المنتجات الغذائية المعلبة. ولذلك فإن الشركة أيضاً قد بدأت فى إنتاج معلبات بأوزان أقل 300-400 جرام بدلاً من كيلو تلبية لطلب المستهلك.
كما شهد قطاع الزراعة تدهورا ملحوظاً جراء ارتفاع فواتير الكهرباء مما أدى إلى استدانة المزارعين وتحولهم من الطبقة المتوسطة والميسورة إلى الفقر المدقع واصبح مصيرهم هو السجن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة