شاطرة فى كل حاجة.. كيم كاردشيان تتخطى عامها الأول بكلية الحقوق متجاهلة النقد

الأحد، 19 يناير 2020 05:00 م
شاطرة فى كل حاجة.. كيم كاردشيان تتخطى عامها الأول بكلية الحقوق متجاهلة النقد كيم كاردشيان أثناء مذاكرة مواد القانون
كتب محمد رضا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يرتبط اسم نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية كيم كاردشيان، لدى الجمهور بالبرامج التليفزيونية وخطوط الموضة والأزياء والمكياج والتى تمثل اهتماماتها بالفعل، لكن كيم حولت جزء كبير من اهتمامها ومجهودها لجانب عملى آخر يتمثل فى دراسة القانون بكلية الحقوق التى أعلنت عن خوض الدراسة فيها قبل عام.

وبعد مرور عام كامل على إعلان دراسة القانون المفاجئ، عادت كيم كاردشيان، مجددًا، بتصريحات أخرى، أدلت بها، السبت، حيث أكدت أنها أكملت بنجاح عامها الأول من دراسات القانون بينما تستعد لإصدار فيلم وثائقى عن عملها فى مجال الدعوة لإصلاح العدالة الجنائية.

 

سيظهر فيلم "Kim Kardashian West: The Justice Project" لأول مرة على Oxygen cable network فى 5 أبريل المقبل، حيث سيظهر الفيلم الذى يستغرق ساعتين كيم وهى تزور السجون وتعمل مع خبراء قانونيين فى 4 قضايا لأشخاص يعتقدون أنهم قد صدرت ضدهم أحكام جائرة.

 

ورغم اشتهار كيم كاردشيان بتطوير منتجات الجمال والأزياء وتاريخ حياتها مع أخواتها على التلفزيون "Keeping Up the Kardashians"، لكنها أصبحت مهتمة بإصلاح العدالة الجنائية بعد أن ساعدت فى الحصول على الإفراج عن امرأتين من السجن، ومن بينهما أليس مارى جونسون التى قضت عقوبة بالسجن مدى الحياة بتهمة تهريب الكوكايين، والتى حصلت على إعفاء من الرئيس ترامب فى العام 2018، بعد سماعه طلبًا بهذا الشأن من كاردشيان فى اجتماع عقده فى المكتب البيضاوى، ومنذ ذلك الحين تحدثت كاردشيان عن هذه القضية.

 

وفى مناقشة حول فيلمها الوثائقى الجديد، سُئلت نجمة تليفزيون الواقع كيف ستستجيب لأشخاص قد يعتقدون أنها ربطت نفسها بالقضية من أجل تلميع علامتها التجارية المعروفة، فقالت كيم، خلال الحدث الذى نظمته جمعية نقاد التليفزيون: "أنا معتادة على النقد، لذا فلا شىء يخيفنى حقًا"، وأضافت "أنا حقاً ما زلت أركز على القضايا وعلى الناس.. أنا لا أفعل ذلك من أجل الدعاية.. أنا مهتم حقًا"، وذلك وفقًا لتقرير نشرته وكالة "رويترز" للأنباء.

 

وأضافت كاردشيان، للصحفيين فى جمعية نقاد التليفزيون، "قد يكون الأمر مرهقًا ومحبطًا، ولكنى أعلم أنه يمكننا إحداث تغيير، وبالتالى فإن كل الانتقادات فى العالم لن تردعنى عما أريد أن أفعله"، وأشارت إلى أنها تعمل يوميًا فى دراساتها القانونية لمدة 20 ساعة أسبوعيًا، وقد أكملت للتو عامها الأول فى برنامج تدريب مهنى مدته أربع سنوات فى كاليفورنيا، وإنها تهدف إلى اجتياز امتحان البار فى عام 2022.

 

كان والدها الراحل، روبرت كارداشيان، محاميًا بارزًا فى لوس أنجلوس، وكان جزءًا من الفريق القانونى الذى مثل نجم كرة القدم أو.ج. سيمبسون، فى محاكمته عام 1995، وبرأته من جريمة قتل مزدوجة، ومن جهته، وقال فينس ديبيرسيو، وهو منتج تنفيذى لفيلم "The Justice Project"، إن كيم تتحمل قدرًا لا بأس به من المخاطر من خلال الدعوة إلى إطلاق سراح السجناء، مضيفًا أنها "شخصية معروفة على المستوى الوطنى ولديها علامة تجارية كبيرة.. لا قدر الله أن يخرج شخص ما ويفعل شيئًا فظيعًا، لكن كيم مستعدة لتحمل هذا الخطر".

 

فى عام 2018، نجحت كيم كاردشيان فى الضغط على الرئيس دونالد ترامب لتخفيف عقوبة السجن مدى الحياة لامرأة بالغة من العمر 63 عامًا قد أدينت بارتكاب جريمة مخدرات أولى، وفى أوائل عام 2019، ساعدت فى كسب الرأفة لامرأة أخرى من ولاية تينيسى كانت قد أدينت فى سن المراهقة بقتل رجل دفع مقابل ممارسة الجنس معها.

 

وقد تم لفت انتباه النجمة البالغة من العمر 39 عامًا، إلى بعض الأشخاص الذين ظهروا فى الفيلم الوثائقى من خلال الرسائل المرسلة إليها مباشرة، وقالت إنها تعمل فى بعض الحالات بنفسها وترسل قضايا أخرى إلى المحامين الذين تعتقد أنهم يمكن أن يساعدوا.

وقالت كاردشيان، إنها تأمل فى أن يقنع الفيلم الوثائقى المشاهدين أن هناك أشخاصًا يستحقون فرصة ثانية حتى لو كانوا متورطين فى جريمة عنف، وأضافت "ليس لديك حقًا أى فكرة عما كان على الطرف الآخر وما الذى دفعهم إلى هذه القرارات.. آمل أن يكون الناس أكثر تعاطفا."

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة