أكد رئيس الحكومة الروسية السابق دميترى مدفيديف، أن منصبه الجديد كنائب لرئيس مجلس الأمن الروسى لن يمنعه من البقاء فى منصبه فى رئاسة الحزب "روسيا الموحدة" الحاكم، وقال مدفيديف خلال لقاء مع القناة الأولى الروسية، "بالحديث عن الوظيفة الجديدة تحديدا، كونى نائب فى هذا المنصب لا يمنع الشخص من الأنشطة السياسية، بما فى ذلك قيادة الأحزاب، سأبقى رئيسا لحزب روسيا الموحدة، هذه هى قوتنا السياسية الرائدة، وهذا هو حزبنا الحاكم".
و وفقا لما نشر على موقع وكالة الأنباء الروسية "سبوتنيك"، أضاف مدفيديف، "نحتاج إلى الاستعداد للانتخابات التى ستجرى هذا العام فى 13 سبتمبر، وطبعا انتخابات مجلس الدوما المنتظرة فى العام المقبل".
وأوضح نائب رئيس مجلس الأمن الروسى، أن حزب روسيا الموحدة يعد قوة سياسية رائدة وحزبًا حاكمًا لديه مسئوليات هائلة تجاه الشعب والبلاد لتطويرها، وتابع قائلاً إنه "بالتأكيد، يعمل الحزب بدقة على حل الهمام نفسها التى تواجهها الدولة بأكملها لكن المهام الحيوية مرتبطة الآن بتحسين رفاهية الشعب الروسى وحل المشكلات المتعلقة بالمشاريع الوطنية".
وأعلن رئيس الوزراء الروسى السابق دميترى ميدفيديف، بعد رسالة بوتين للجمعية الفيدرالية الروسية عن استقالة الحكومة بكامل قوامه.
وعرض الرئيس الروسى فلاديمر بوتين، منصب نائب رئيس مجلس الأمن الروسى لشؤون الدفاع والأمن على رئيس الوزراء المستقيل دميترى ميدفيدف.
ويذكر أن، حزب روسيا الموحدة "يدينايا رسيا" أكبر حزب سياسى فى روسيا الاتحادية، وهو يحتل 238 مقعدًا من جملة 450 مقعدًا بالبرلمان الروسى "دوما" ويصنف نفسه على أنه حزب محافظ وهو يدعم سياسات الرئيس الحالى فلاديمير بوتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة